المحلية

placeholder

الحياة
الثلاثاء 26 شباط 2019 - 07:45 الحياة
placeholder

الحياة

تنظيم العلاقة بين جنبلاط وكل من عون والحريري بعد حوار صريح

تنظيم العلاقة بين جنبلاط وكل من عون والحريري بعد حوار صريح

توقعت مصادر في "اللقاء النيابي الديموقراطي" وفي تيار "المستقبل" عبر صحيفة "الحياة"، أن تنتظم العلاقة بين الجانبين بعد الخلافات التي ظهرت مطلع هذا الشهر بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، واستدعت لقاءي مصارحة الأول كان بين وفد وزاري - نيابي التقى الحريري قبل زهاء أسبوعين، والثاني خلال العشاء الذي جمع الحريري وجنبلاط في منزل الأول الخميس الماضي في حضور وزيري "اللقاء الديموقرطي" أكرم شهيب ووائل أبو فاعور والوزير السابق غطاس خوري، جرت خلاله مصارحة هادئة بالعمق بينهما تخللها عرض لمآخذ جنبلاط على مواقف الحريري تجاهه.

وعلم أن هناك توجها أيضا من جنبلاط ومن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتنظيم العلاقة بين العهد وبين الأول، إثر لقاء الوزيرين شهيب وأبو فاعور مع رئيس الجمهورية في سياق جولة "اللقاء الدموقراطي" على رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة إثر تأليف الحكومة وما رافقها من تباينات وخلافات في شأن توزيع الحقائب والضغوط التي مورست على "الحزب الاشتراكي" في منطقة الجبل والتي بدا فيها أن "التيار الوطني الحر" يساند خصوم جنبلاط المدعومين من قبل القيادة السورية و"حزب الله". وهي سببت قبل أسابيع حملات إعلامية ما لبث الفريقان أن وضعا حدا لها، مثلما سعى الحريري وجنبلاط لتهدئة السجال بينهما حين اندلع الخلاف.

وأوضحت مصادر في اللقاء الديموقرطي، إنه مثلما جرت مصارحة مع الحريري، فإن وزيري اللقاء كانا عرضا للرئيس عون في حينها، ما يجري في الجبل من افتعال لحوادث أمنية وخصومات يعتبر جنبلاط أن مصدر التحريض عليها دمشق.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع إن النقاش مع عون كان مفيدا للجانبين، وأن رئيس الجمهورية أكد لوزيري "اللقاء الدموقراطي" أنه يتفهم موقف جنبلاط وتشديده على أهمية مصالحة الجبل بين المسيحيين والدروز معتبرا أن رئيس الحزب الاشتراكي ركيزة أساسية في تحقيقها وفي صونها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة