أشارت صحيفة "الأنباء الكويتية"، إلى أن "الأنظار تتجه نحو عنوان فتح ملفات حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، على خلفية سؤال حزب الله عن الـ ١١ مليار دولار، والتي لم تدخل في حسابات الموازنة، وكيفية صرفها وإنفاقها، وقرار الرئيس فؤاد السنيورة بالتصدي لهذا الاتهام والرد عليه بالأرقام في مؤتمر صحافي اليوم".
والسؤال المطروح:"ماذا عن مواقف قوى ١٤ آذار التي كان السنيورة في صلبها، وإن لم يعد هذا الفريق موجودا؟!".
وهنا، تؤكد مصادر متابعة أن "الرئيس سعد الحريري رد على حزب الله مدافعا عن الرئيس السنيورة، وذلك، من خلال مقدمة النشرة الإخبارية لتلفزيون "المستقبل"، والتي ارتدت طابعا تصعيديا غير مسبوق، ويذكر بأيام الاصطفافات السابقة، وذلك على الرغم من المهادنة الحاصلة بين بيت الوسط وحارة حريك.
ولذا، فإن رئيس الحكومة وإن كان محرجا في الدفاع عن الحليف الأبرز لاعتبارات تتناول دور حكومته وعملها وإنجازاتها، والخشية من أن تنقسم في حال ذهب بعيدا في مهاجمة حزب الله عبر إعلامه، فإنه في الوقت نفسه لا يمكنه أن يقف موقف المتفرج لاعتبارات عدة أبرزها الدور الكبير والأساسي الذي لعبه الرئيس السنيورة في مرحلة ما بعد العام ٢٠٠٥".
وتقول مصادر في "المستقبل" إن حزب الله يركز في حملاته على السنيورة ومن خلاله على المشروع الاقتصادي للرئيس الشهيد رفيق الحريري في محاولة لإبلاغ نجله الرئيس سعد الحريري بأنه لن يتركه يرتاح في الشارع السني، خصوصا انه كان وراء تمثيل المعارضة السنية في الحكومة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News