نقلت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية، مساء الجمعة، عن مصدر جزائري قوله إن طائرة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر من دون الرئيس.
وأفادت بأن بوتفليقة استدعى مستشاره رمطان العمامرة لجنيف للتفاوض على تعينيه رئيساً للوزراء، مضيفة أن قائد الجيش طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى 3 آذار آخر موعد لتقديم أوراق الترشح.
ويأتي ذلك فيما وقعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين قرب القصر الرئاسي في الجزائر، الجمعة، كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل على محتجين، وسط العاصمة، تظاهروا اعتراضاً على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.
وكانت الأجهزة الأمنية عززت سابقاً وجودها بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية، فيما شهدت الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة منذ ساعات الصباح الباكرة من الجمعة، انتشاراً أمنياً مكثفاً.
وتحدث ناشطون عن انتشار عناصر الشرطة بالزي المدني في الشوارع، وبالقرب من المساجد، والأحياء الشعبية.
وانتشرت عناصر من مجموعة النخبة في وقت مبكر من صباح الجمعة في المرادية، حيث يقع قصر رئاسة الجمهورية.
وفي وقت سابق ذكّرت الحكومة الجزائرية مواطنيها بالعشرية السوداء التي شهدت فيها البلاد أحداثاً إرهابية دامية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News