قال الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري خلال جولة له في طرابلس: "كثيرون يسألون اليوم عما يمكن أن نقوم به لإكمال المسيرة والانتقام من قتلة الرئيس الشهيد، وجوابنا دائماً أننا نقرأ في كتاب رفيق الحريري وثقافته وقيمه وأخلاقه، وأن الانتقام من الذين قتلوه هو أن نكمل مسيرته مسيرة العلم والإعمار وإعادة الاعتبار للطبقة الوسطى".
وإذ دعا إلى عدم التقليل من أهمية إنجاز تشكيل الحكومة، اعتبر تعليقاً على حملة "حزب الله" في موضوع الفساد "ان "تيار المستقبل" أول من قدم مشروع قانون لمكافحة الفساد لماذا لم يقروه"، مشدداً على أن "الرئيس سعد الحريري ماضٍ بأولويات البيان الوزاري على أساس إصلاحات مؤتمر "سيدر" لأنها الفرصة الأخيرة لمسيرة النهوض الثانية"، داعياُ إلى "الالتفاف حول الرئيس الحريري، والثقة به لإكمال المسيرة".
ورأى "أن "حزب الله" يحاول اليوم تعديل البوصلة الاقتصادية، يحاضر بالاقتصاد وهو بالاصل لا يملك مشروعاً اقتصادياً، أضف إلى أن مآثره في الفساد كثيرة، من "يحيى تلكوم" الى المرافئ الحدودية .. وما بينهما من مآثر، وبالتالي من الاجدر بـ"حزب الله" الذي يتحدث عن مكافحة الفساد أن يبدأ بنفسه، بدل الافتراء على الاخرين، وأن يسأل عن كلفة الهدر الذي كان شريكاً فيه، وعن كلفة تعطيل الدولة والمؤسسات في السنوات الماضية، فضلاً عن الاكلاف الباهظة للحروب والمعارك المتنقلة في الداخل والخارج".
واعتبر أن "ما يجري اليوم، في حملة "حزب الله" وغيره، هو محاولة للقضاء من جديد على فرصة النهوض بالبلد اقتصاديا وتنمويا وخدماتياً، أي محاولة لضرب "مسيرة النهوض الثانية" التي نتحدث عنها اليوم، وهذا ما لن نسمح به، مهما كلف الأمر".
وختم بالتوقف عند الانتخابات الفرعية في طرابلس، وقال :"طرابلس على موعد مع انتخابات فرعية، ونحن في "تيار المستقبل" نعد العدة لها، دعماً لمرشحتنا ديما جمالي، مع أهلنا وناسنا، وبالتعاون والتنسيق مع مرجعيات المدينة التي نلتقي واياها اليوم على مصلحة البلد ومصلحة طرابلس والشمال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News