أحيت حركة "أمل" وكشافة الرسالة الاسلامية للحركة - شعبة بلدة زبدين، ذكرى اسبوع الشاب حسين قبيسي في حسينية البلدة، في حضور عضو المكتب السياسي النائب هاني قبيسي، حيث قال: "المطلوب منا على مستوى الدولة اللبنانية وبعد تشكيل الحكومة ان نسعى للاستعداد لكل اعتداء او مواجهة مع العدو الصهيوني لانها تهدد امننا واستقرارنا".
واضاف: "بوحدتنا الوطنية الداخلية نسعى بكل جهد مع اخوة وحلفاء لنا لكي يبقى لبنان موحدا بوجه كل التحديات لنبقى منتصرين مهما خطط الصهاينة لضرب هذا البلد ونسعى لينتقل لبنان من واقع الانتكاسة الاقتصادية الى واقع افضل لمصلحة المواطن على الحكومة والدولة بأسرها ان تواجه العدو الداخلي المتمثل بالفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة الفساد المتسلل الى كل الادارات ممعنا فتكا بجسد هذه الدولة مخربا فيها لمصلحة البعض ممن يريدون ملء جيوبهم بأموال الشعب اللبناني".
ولفت الى ان "على الحكومة ان تواجههم بعزيمة واصرار وان لا تكون المسألة شخصية بين هذا وذاك بل على الدولة ان تتخذ قرارا بأن لدينا عدوا داخليا في كل ادارة وفي كل مؤسسة تسرق من خلالها اموال الناس، ضاربين بعرض الحائط كل اساليب المواجهة للفساد المستشري في بلدنا فهو منتشر في كل مكان في الكهرباء والاتصالات والبواخر والحسابات العامة والدين العام، فعلى الحكومة ان تأخذ القرار الصائب".
وأردف: "المسؤولية تقع على كل سياسي في هذا البلد بسعيهم لنقل لبنان من واقع متردي وبتصنيفات دولية تسيئ للوطن على المستوى الاقتصادي للننتقل به الى وطن سليم معافى، فهناك امكانية كبيرة لمواجهة الفساد بعد اتخاذ دولة الرئيس نبيه بري قرارا بأن يكون المجلس النيابي مركزا للرقابة والمحاسبة على مستوى كل الشرائح والكتل لكي نحارب الفساد بشكل جماعي من كل الاطراف".
وختم: "من يتخلى عن الرأي العام ان يحاسبه ويحكم عليه لان المجلس النيابي هو ام المؤسسات التي تحمي الجميع وكل مؤسسات الرقابة في الدولة التي تقدر ان تواجه الفساد، فمن انتصر على الصهاينة قادر ان ينتصر على الفساد ويقدر ان يحمي الوطن ليكون بخير بوجه كل طامع وفاسد وقاصد للغنى السريع بسرقة اموال الشعب ووضعه في جيوبهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News