أكدت واشنطن أن دمج قنصليتها العامة في القدس مع سفارتها الجديدة في إسرائيل، الخطوة المقرر تفعيلها اليوم الإثنين، لا يعني تغييراً في سياستها تجاه المدينة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في بيان أن "الدمج لا يشير إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة حول القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة، وكما أعلن الرئيس دونالد ترمب، فالولايات المتحدة تواصل رفض موقفٍ من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك الحدود".
وأضاف أن "الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين، الإدارة ملتزمة تماماً بالجهود الرامية للتوصل إلى سلام دائم وشامل، يوفر مستقبلاً مشرقاً لإسرائيل والفلسطينيين".
وكانت القنصلية حتى الآن قناة الاتصال بين الحكومة الأميركية والقيادة الفلسطينية، وكانت تقدم خدمات للفلسطينيين، وتُبلغ وزارة الخارجية الأميركية مباشرة بأنشطتها، وبهذا الدمج، سيكون عليها أن تتبع سفارة الولايات المتحدة لدى إسرائيل وإبلاغها بأنشطتها.
ووصفت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأحد، قرار دمج القنصلية والسفارة بـ"تنكر لدولة فلسطين وللحقوق والهوية الفلسطينية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News