اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 05 آذار 2019 - 08:34 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

ترمب في عين العاصفة... ولقاءات بوتين تفجر الجدل

ترمب في عين العاصفة... ولقاءات بوتين تفجر الجدل

طالبت لجنة الاستخبارات والإشراف في مجلس النواب، الاثنين، من وزارة الخارجية الأميركية تزويدها بكل الوثائق وتسهيل مقابلة الأشخاص المرتبطين بلقاءات الرئيس دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ويأتي ذلك بعد تقارير ذكرت أنه تم إتلاف أو إخفاء هذه المعلومات، فيما أشار بيان اللجنة إلى أنها خاطبت البيت الأبيض في يوم 21 شباط 2019 ولَم تتلق الرد المناسب.

وأضاف البيان أن اللجنة طلبت من البيت الأبيض معلومات عن فحوى محادثات الزعيمين وأي ملاحظات أو وثائق تتعلق بالمحادثات، وما إذا كان ترمب أو أي شخص يتصرف بالنيابة عنه قد أخفى محتوى الاتصالات، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الفيدرالي.

وأكدت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أنها أعطت للخارجية الأميركية مهلة زمنية حتى الخامس عشر من مارس الجاري لتزويدها بالوثائق.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن ترمب عمد "بشكل غير طبيعي" لإخفاء تفاصيل محادثاته مع بوتين، لـ"حماية" المعلومات التي يتداولانها من "التدقيق والمحاسبة" من طرف المسؤولين في إدارته.

وأضافت الصحيفة أن ترمب "استولى" على مذكرة مترجمه الخاص بعد نهاية اجتماع سابق له مع بوتين، وذلك لمنع انتشار وتسريب النقاط التي تم تدوينها عليها، كما أمر المسؤول اللغوي (المترجم) بعدم التحدث لأي شخص حول ما ترجمه خلال اللقاء.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الموضوع قولهم "الرئيس الأميركي فعل نفس الشيء خلال الاجتماع الذي جمع الطرفين عام 2017 في مدينة هامبورغ الألمانية".

وتابعوا: "نتيجة هذا التكتم غير المسبوق، لا يوجد حاليا أي سجل مفصل، أو حتى ملفات سرية عن تفاصيل لقاءات ترمب المباشرة مع بوتين، خلال العامين الماضيين".

ورجحت "واشنطن بوست" أن يكون لهذا القرار علاقة بالاتهامات التي يواجهها ترمب وإدارته بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مضيفة "تؤكد هذه التفاصيل الجديدة السرية التي يفرضها ترمب على اتصالاته مع بوتين منذ توليه الرئاسة".

وأكدت أن سلوك ترمب يتناقض مع الممارسات المعروفة للرؤساء السابقين، الذين كانوا يعتمدون على كبار المسؤولين من أجل حضور هذا النوع من الاجتماعات، حتى يكون بمقدورهم تدوين ملاحظات ومشاركتها مع إدارات ومسؤولين آخرين.

ورد رئيس أميركا على هذه التقارير بالقول:"لم أتخذ أي خطوات خاصة لإخفاء اجتماعاتي مع بوتين"، ثم عاد مرة أخرى لمهاجمة صحيفة "واشنطن بوست" ومالكها جيف بيزوس.

وتابع: "تحدثت مع بوتين بشأن إسرائيل ومواضيع أخرى.. الاجتماعات كانت مفتوحة ويمكن لأي شخص متابعتها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة