زعمت صحيفة الغارديان البريطانية وجود "إشارات متزايدة على وجود شقاق مزعزع محتمل بين ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز ووريثه الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الصحيفة إن "الملك سلمان وولي العهد اختلفا حول عدد من قضايا السياسة الهامة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الحرب في اليمن".
وأضافت الغارديان أن "القلق بدأ ينمو منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وازدادت هذه التوترات بشكل كبير في أواخر شباط عندما زار الملك مصر وحذر من قبل مستشاريه بأنه معرض لخطر تحرك محتمل ضده"، حسب زعم الصحيفة وفقاً لروايةمن مصدر لم تسمه.
وبحسب ما تزعم الصحيفة فقد "أثارت حاشية الملك قلقًا شديدًا من التهديد المحتمل لسلطته بأن فريقًا أمنيًا جديدًا، يتألف من أكثر من 30 من الموالين المختارين من وزارة الداخلية، تم نقلهم إلى مصر ليحلوا محل الفريق الحالي".
وقال المصدر للصحيفة "إن هذه الخطوة جاءت في إطار استجابة سريعة عكست مخاوف من أن بعض موظفي الأمن الأصليين ربما كانوا موالين للأمير".
بث مباشر | خادم الحرمين الشريفين يصل إلى شرم الشيخ.#الملك_سلمان_في_مصر https://t.co/FmOZjv4IOe
— وزارة الإعلام (@media_ksa) February 23, 2019
وأضاف المصدر أن "مستشاري الملك رفضوا أيضا أفراد الأمن المصريين الذين كانوا يحرسونه في أثناء وجوده في مصر".
وقال المصدر إن التوتر في العلاقة بين الملك وابنه تجلى عند غياب محمد بن سلمان عن مراسم استقبال الملك لدى عودته من مصر، وهو ما أكده الإعلام الرسمي السعودي.
Fears grow of rift between Saudi king and crown prince https://t.co/RL47m6lzCF
— The Guardian (@guardian) March 5, 2019
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد، الذي تم تعيينه "نائب الملك" خلال رحلة الأخير إلى مصر، كما هو معتاد ، قد وقع على اثنين من الأوامر الملكية بينما كان الملك بعيدا. وتضمنت تعيين سفيرة للولايات المتحدة الأميركية وهي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وشقيقه خالد بن سلمان في وزارة الدفاع.