أجرت روسيا في كانون الثاني من العام الحالي، تجربة ناجحة لصاروخها الجديد المعروف باسم "بوريفيستنيك" (طائر النوء).
هذا الصاروخ، قادر على حمل رأس نووي، وتكمن خطورته في أنه يستطيع البقاء في الجو لعدة أيام.
كما يمكنه أن يدور حول الأرض عند الضرورة، مناورا ومحاورا حتى لا تلحق به صواريخ الدرع الصاروخي الأميركي، مثلا، وذلك لأنه يعمل بالطاقة النووية.
ويستطيع "طائر النوء" الروسي، أن يتبع مسارا لا يمكن التكهن به، وهو ما يجعل مقاومته واعتراضه أمرا مستحيلا.
ينظر الخبراء إلى هذا الصاروخ، الذي استفاد صناعه من تكنولوجيا الإخفاء، على أنه يستطيع أن يوجه "صفعة نووية" لمن يجب ضربه.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعقيبا على تجربة صاروخ "بوريفيستنيك"، "لأن مداه غير محدود (بفضل الطاقة النووية) فإنه يستطيع التحليق لمدة طويلة غير محدودة. لا يوجد شيء مماثل في العالم الآن. ولعله سيظهر في وقت ما، لكن شبابنا يكونون قد ابتكروا شيئا آخر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News