سقوط الامارة.. يكشف اخطر مخطط تكفيري استهدف لبنان

‎عرضت قناة "الميادين" مساء اليوم الاحد وثائقي "سقوط الإمارة" (فكرة وإعداد سالم زهران)، تناول العمل الحالة الإرهابية في لبنان، انطلاقاً من أحداث الضنية (شمال لبنان) في عام ألفين من بوابة "أحداث الضنية" إلى معركة "فجر الجرود" في عرسال في 2017، مروراً بمعارك مخيم "نهر البارد" في أيّار 2007.

و‎قدّم العمل جدولاً زمنياً يمكّن المشاهدين من ربط الأحداث بعضها ببعض، ليثبت أنّ مخطط إمارة تكفيرية في لبنان ليس جديداً.

‎وما إن انطلق العرض على الشاشة حتى وصل هاشتاغ #سقوط_الإمارة إلى ترند رقم واحد في لبنان.

‎القضاء على حلم "الإمارة" المزمع إنشاؤها في لبنان، تطلّب جهوداً مضاعفة عن تلك التي بذلت على الأرض، لأن التخلص من الإرهاب كفكرة أصعب من التخلّص منه في الميدان. خصوصاً إذا كان الإرهاب مدعوماً بإعلام ممنهج ومبرمج باتقان من حيث التوقيت والانتشار.

‎وثائقي "سقوط الإمارة" يروي الحالة الإرهابية في لبنان من العام 2000 من بوابة (أحداث الضنية) إلى العام 2017 (مروراً بمعارك مخيم نهر البارد) وصولاً إلى فجر الجرود من الحدود الشرقية.

‎ويشرح نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في "سقوط الإمارة" لماذا واجه حزب الله الإرهاب في سوريا، وكيف كان الحزب في حالة دفاعية وليس في حالة هجوم. يجيب "سقوط الإمارة" عن السؤال الذي لطالما شغل بال الناس الصحافة، لماذا أٌريد نقل المعركة إلى الداخل اللبناني؟ كيف ومتى وأين جُهز لهذه "الإمارة" وهل كانت حبراً على ورق؟ وخرائط وهمية؟ ومن يقف خلفها؟ ومن أين كانت ستبدأ حدود هذه الإمارة؟

‎كيف كان يخطط أمير "جبهة النصرة" السابق في القلمون "أبو مالك التلة" لنقل المعركة من سوريا إلى لبنان عبر احتلال 7 مناطق لبنانية؟ يعرّف الوثائقي أنواع الجماعات الإرهابية، ولماذا المنفذون هم الناس المعدومين؟ ومن هم المغرر بهم؟

‎وما الإغراءات الدينية التي كانت تجذب آولئك الشبان؟ ويوضح كيف نجت منطقة عكار شمال لبنان من أن تكون مركزاً "للإمارة"، وكيف حال وعي الجيش والمقاومة في لبنان دون إنشاء إمارة للإرهاب في لبنان.

‎وثائقي مدعوم بالمحاضر والوثائق لأخطر مشروع عرفه لبنان، يفنّد زواياه الرئيس الأسبق اميل لحود ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ويضيء على مساره مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد قباني، ويشهد على مراحله وزير الدفاع اللبناني السابق يعقوب الصرّاف، ويوثق محاضره رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل ابراهيم، ويروي من ميدانه رئيس فوج المجوقل العميد جورج نادر.