أمن وقضاء

placeholder

OTV
الاثنين 11 آذار 2019 - 00:06 OTV
placeholder

OTV

سمسار الخدمات القضائية الى نظارة العدلية

سمسار الخدمات القضائية الى نظارة العدلية

اوردت قناة otv في نشرتها الاخبارية المسائية أن "فضائح الفساد تتوالى داخل العدلية الذي شمل عسكريين ومدنيين. وآخر أبطاله المدعو علاء ج الذي تبين انه كان يعمل كسمسار. في العلن وفي بطاقة تعريفه الذي من المفترض انها رسمية هو مستشار الشؤون الانسانية والسلام في المنظمة العالمية لحقوق الانسان وفقا للبطاقة التي كان يبرزها لتسهيل تحركاته والتي حصلت عليها ال otv من أحد ضحاياه، ووفقا لتعريفه الشخصي على فايسبوك. و هو ايضا رئيس سابق لمنظمة لبنان الاخضر".

واضافت النشرة: "هذا في العلن، اما في الواقع فعلاء ج موقوف اليوم بناء على اشارة القضاء المختص بتهمة دفع رشاوى لموظفين عدليين مقابل المراجعة في ملفات قضائية لأشخاص موقوفين. وبالتالي فهو كان يعمل كسمسار بين العدلية واصحاب العلاقة. وللمفارقة فان الاخير سبق واوقف منذ سنتين بجرم انتحال صفة مستشار للمنظمة العالمية لحقوق الانسان، بعد ادعاء احد المتضررين الذي ابرز له علاء.ج بطاقته على انه قادر على مساعدته".

وذكرت انه "بناء عليه اوقف اثناء مراجعته لأحد الملفات و جرى التحقيق معه، فتبين انه لا يتقن القراءة حتى انه لم يتمكن من قراءة ما هو مدون على بطاقته.الى ان اظهر التوسع في التحقيقات وفقا لمعلومات ال otv ان ج. يمتهن انتحال الصفة الحقوقية للمراجعة لدى القضاء بكونه ليس من أصحاب العلاقة أو وكيل دفاع عن احد الموقوفين وفي المقابل يتقاضى الأموال من أصحاب العلاقة على أساس خدماته الانسانية".

وتابعت: "علما أن هذه الصفة المنتحلة شكلت بطاقة عبور للأخير إلى شخصيات دينية وقضائية ودينية وقيادات أمنية وعسكرية وسياسية استقبلته في مكاتبها بصفة رسمية نشر صوره معها علنا على صفحته على فايسبوك. واللافت انه ارفقها ببعض العبارات الودية ك"الغالي" و اخي الغالي وغيرها".

وختمت: "هي ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها اشخاص بطاقات باسم جمعيات ومنظمات انسانية، تكون اما مزورة كما هي الحال في هذه القضية واما جمعية مسجّلة في وزارة الداخلية تحت اسم يوحي بأنها منظمة دولية، ما يستدعي مزيدا من الدقة من قبل جميع الوزارات المعنية. لكن الأهم يبقى السؤال كيف لشخص موقوف منذ عامين في عدلية بعبدا على اساس انه منتحل صفة، أن يصول ويجول في عدلية بعبدا بعد اخلاء سبيله لمعاودة مزاولة نشاطه، من دون أي حسيب أو رقيب ؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة