عبرت محققة في أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار تابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن قلقها البالغ من خطة بنغلادش لنقل 23 ألفا من لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية في نيسان، قائلةً إن الجزيرة قد لا تكون صالحة للسكن مما قد يخلق "أزمة جديدة".
وتقول بنغلاديش، إن نقل اللاجئين إلى جزيرة بهاشان تشار ، التي يعني اسمها "الجزيرة العامة"، سيخفف التكدس الشديد في المخيمات التي أقامتها في كوكس بازار والتي يوجد بها نحو 730 ألفا من الروهينغا.
وانتقدت بعض منظمات الإغاثة الإنسانية خطة نقل اللاجئين، قائلة إن الجزيرة تتعرض لأعاصير متكررة ومن غير الممكن أن توفر الحياة لآلاف الأشخاص.
وقالت يانجي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن ميانمار، والتي زارت الجزيرة الواقعة في خليج البنغال في كانون الثاني، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "النقل سيء، التخطيط وعمليات النقل التي تتم دون موافقة اللاجئين المعنيين تنطوي على إمكانية حدوث أزمة جديدة. ويقع على عاتق حكومة بنغلاديش التأكد من أن هذا لن يحدث".
وقالت لي أيضاً، إن تقارير وردت عن فرار نحو عشرة آلاف مدني من ديارهم في ولاية راخين بميانمار منذ تشرين الثاني جراء العنف ونقص المساعدات الإنسانية.
كما دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إحالة مزاعم ارتكاب إبادة جماعية بحق الروهينجا وغيرهم من الجماعات العرقية في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية.
اخترنا لكم



