رحب الرئيس تمام سلام بالمصالحة التي تمت بين رئيس الوزراء سعد الحريري والوزير السابق اشرف ريفي، واعتبرها "خطوة على طريق تعزيز النهج السياسي الذي يلتقي عليه الرجلان وتوحيد الصف الوطني".
ولم يستبعد في مقابلة أجرته معه قناة "الحدث"، أن تكون "الطريقة التي فتح فيها ملف مكافحة الفساد في لبنان تستهدف الاغتيال السياسي لرموز وطنية معينة"، وقال: "إن الاتهامات التي وجهت الى رئيس الوزراء الاسبق فؤاد السنيورة لا تستند الى أي شيء واقعي وملموس، وانما هي تشهير سياسي ومزايدات شعبوية لزرع أوهام في عقول الناس وربما للتعمية على اشياء أخرى".
وقال ردا على سؤال:"ان رئاسة مجلس الوزراء قد تكون من المواقع المستهدفة"، مضيفا:"ليس صحيحا ما يقال أن اتفاق الطائف نقل السلطة الى يد رئيس الوزراء. الحقيقة ان صلاحيات رئيس الجمهورية انتقلت الى مجلس الوزراء الذي قد يكون رئيسه هو العنصر الأضعف فيه".
ورأى أنّ "رئيس الوزراء هو الفدائي الاكبر والاطفائي الاكبر داخل المجلس، خصوصا بعد اتفاق الدوحة. وأكبر مثال على ذلك الرئيس سعد الحريري الذي يؤخذ عليه ان يقدم الكثير من التنازلات، لكن الواقع هو أن امامه مهمة النهوض بالبلاد وتحصين المؤسسات وخوض حروب داخلية على جبهات عديدة".
سلام أكّد في هذا السّياق، أنّه "لا يجوز ان يستهدف رئيس الوزراء ويحمل أكثر مما يحتمل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News