إستقبل النائب جهاد الصمد، في منزله ببلدة بخعون ـ الضنية، وفدا من أهالي بلدات جيرون وقرحيا والقمامين وقبعيت، شكوا إليه "توقيف وزارة الزراعة العمل بالرخص القانونية المعطاة لهم لتشحيل الحطب وصناعة الفحم في البترون، بإيعاز من نائب المنطقة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل".
وقال الصمد خلال اللقاء:"هذا البلد يوجد فيه قانون، لكنه لا يطبق على كل الناس بالتساوي، بل أصبح وجهة نظر. أهالي جيرون وقرحيا والقمامين وقبعيت يعيشون من صناعة الفحم، لأنه ليس عندهم مهنة أخرى. في السابق كانوا يعملون خارج القانون، ولكن بعد تنظيم القانون توجب عليهم الحصول على رخص ليستطيعوا العمل لأن الدولة في السابق كانت تلاحقهم، وقد حصلوا على رخص خصصت لهم مهلا زمنية للتشحيل والتفحيم".
وأضاف:"ما حصل أمر نرفضه وحقنا نريده. ونسأل هل أصبح أي لبناني من خارج البترون في حاجة الى إذن دخول إليها والعمل فيها، ليقولوا لنا ذلك حتى نعرف كيف سنتصرف. لن نرتكب غلطا، لكن لن نسكت عن حقنا. نطالب وزير الزراعة بالسماح بالعمل لمن يملكون تراخيص، أما الذين لم يتسلموا رخصهم فيجب أن يتسلموها، وأن يعطوا مهلا زمنية إضافية بدلا من الفترة التي تم توقيف العمل فيها بشكل غير قانوني".
وقال:"نخاطب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الزراعة وكل الرأي العام اللبناني، وندعوهم إلى عدم السماح لأحد أن يلعب بالقانون. إذا أردنا أن نصبح خارج القانون فنحن جماعة لم نتعود إلا أن نلتزم القانون".
وختم:"تبين لنا كيف أنه أوقف العمل بالتراخيص القانونية للتشحيل والتفحيم، ولكن تعطى، في المقابل، رخص جديدة لأبناء البترون فقط، بينما أبناء الضنية ممنوع عليهم ذلك. ونقول للوزير جبران باسيل:"إذا ارتكبت خطأ فإن العودة عن الخطأ فضيلة، ونتمنى على الجميع أن يسمعوا صوتنا، ونقول لهم إن آخر مهلة نعطيها هي حتى يوم الأربعاء المقبل، فعندها لكل حادث حديث".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News