"ليبانون ديبايت"
باتت الموازنة الشغل الشاغل لدى شريحة واسعة من اللبنانيّين الذين بدأوا يسمعون عن تخفيضات بالجملة تعتزم وزارة المال اجراءها في ضوء الاصلاحات المطلوبة.
من موظفي الدولة الى المتقاعدين والعسكريّين، وفئات أخرى.. انتظارٌ لما تحمله الموازنة من أرقامٍ قد تطاولها وتؤثّر على رواتبها التي تقلّصت قدرتها الشرائيّة وفقدت قيمتها النقديّة مع التضخّم الذي يضرب البلاد.
في الموازاة، تسعى لجنة المال والموازنة، الى طرح جملةٍ من الاصلاحات التي تطاول بنية الدولة لا جيوب المواطنين والفقراء، فيما تنتظر أن ترفع الحكومة الموازنة الجديدة الى مجلس النواب بغية درسها ووضع الملاحظات عليها في حال وجدت بعض الامور الواجب تعديلها.
ووسط الكباش السياسيّ في مقاربة الملفات، يدعو النائب نقولا نحاس، الى "العمل على خطٍ واحدٍ بين الكتل". ويشدّد في حديثه الى "ليبانون ديبايت"، على "ضرورة اقناع السياسيّين بتغيير النهج الذي كان متّبعاً في المراحل السّابقة، يوم كانت المذهبيّة والطائفيّة تتحكّمان بالذهنيّة اللبنانيّة، وهما أساس المشكلة".
كما يدعو نحاس، الى "ترقّب ما قد تحمله الموازنة الجديدة من أفكار، ونستشف بعدها، ما إذا حصل بعض التغيير في رؤية الوزراء الجُدد، أم أنّهم يسيرون على خطى أسلافهم".
ويشير، الى أنّ مجلس النواب لن يتمكّن من مناقشة الموازنة في شهرٍ واحدٍ فقط، عند احالتها اليه في نيسان الحاليّ، إنّما يحتاج الى بعض الوقت، والّا يتمّ "سلقها". مذكّراً بأنّ "الموازنات في العادة، ترفع في تشرين الأوّل بعد أشهرٍ على دراستها، أما اليوم فإنّ المجلس سينكبّ فور رفعها من جانب الحكومة على دراستها لأنّ عامل الوقت لا يصبّ في صالحنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News