كشف نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، عن صدمته البالغة لسماعه أن العديد من محللي الأمن القومي لشبكة "سي إن إن" الأميركية لديهم علاقات غير معلنة بالنظام القمعي في قطر.
وقال ترمب الابن، في تغريدة على حسابه في تويتر، إنه لم يكن على دراية وإلى وقت قريب في التقارب القائم بين قطر وقناة سي إن إن.
أضاف في تعليقه، إن الأمر أصبح مكشوفا الآن وأن هناك مصالح كبرى.
وفي شباط الماضي، كشف تقرير نشرته مجلة "ذا فيديراليست" الأميركية، أن قطر تسعى جاهدة لشراء ذمم صحفيين ووسائل إعلام، سعيا لشن حملات مشبوهة بحق المعارضين لسياسات الدوحة التخريبية في المنطقة.
وأوضح الباحث في شؤون الأمن القومي والسياسة الأميركية، ديفيد ريبوي، أن الدوحة تسخر الكثير من الأموال لاستقطاب أفراد ووسائل إعلام أميركية، لاستغلالهم في شن حملات مشبوهة وعمليات قرصنة، ضد شخصيات معارضة لسياسات قطر، بغرض إسكات أصواتهم.
وبحسب ريبوي، فقد انساقت وسائل الإعلام المناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترمب مع أجندة قطر.
وأوضح أن إنفاق قطر لمبالغ طائلة للتعتيم إعلاميا على ممارساتها، نابع من فتح الدوحة أبوابها أمام تنظيم "الإخوان" ، ومحاولة قلب الرأي العام الأميركي لصالح قطر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News