نشر موقع "العربية" مقالاً للصحافية جوني فخري، تحت عنوان "تفاصيل الاعتقال الجديد لغصن.. هل من دور خفي لرينو؟"، جاء فيه:
بعد أقلّ من شهر على الإفراج عنه بكفالة بقيمة ثمانية ملايين يورو طلبتها محكمة طوكيو، ألقى ممثلو ادعاء يابانيون، الخميس، القبض مجدداً على رئيس شركة "نيسان" المُقال والرئيس السابق لشركة "رينو"، كارلوس غصن، للمرة الرابعة في قضية جديدة تتعلق بمدفوعات مُريبة قدمتها "نيسان" لشركة في عُمان خلال تولي غصن رئاسة الشركة.
وفي هذا السياق، أوضح منسق اللجنة المركزية للدفاع عن كارلوس غصن، الدكتور عماد عجمي، لـ"العربية.نت"، أن "سبب اعتقاله مجدداً مرتبط بالأخبار المسربة عن تحقيق أجرته "رينو" حول تقديم مدفوعات مثيرة للريبة لشريك أعمال عُماني لرينو - نيسان في عهد الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة كارلوس غصن"، مشيراً إلى أن "المؤامرة ضده لا تزال مستمرة".
وبحسب ما أكد عجمي، فقد وصل 12 عنصرا من الشرطة اليابانية إلى شقة غصن (مساحتها صغيرة جداً) التي يسكنها برفقة زوجته اللبنانية، كارول نحاس، فحر الخميس، وطلبوا منه مرافقتهم إلى مكتب التحقيق من دون وجود محاميه، كما سيبقى رهن التحقيق لمدة 48 ساعة، وبعد ذلك تُقرر المحكمة إما بتمديد مدة اعتقاله لعشرين يوماً أو إطلاق سراحه.
ويُصرّ غصن، الذي أُطلق سراحه بكفالة مشروطة، على براءته من كل الاتهامات التي وُجهت إليه، وأعلن في أول تغريده له عبر حسابه المُستحدث على موقع "تويتر"، الأربعاء، أنه "مستعد للبوح بالحقيقة حول ما يحصل. مؤتمر صحافي يوم الخميس، في 11 نيسان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News