"توصيات" وزيرة الطاقة

طلبت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني "تضمين التوصيات بنشر كل الدراسات الموجودة لدى مجلس الانماء والاعمار والمتعلقة بمشروع بسري".

وقالت خلال ندوة حوارية في مجلس النواب حول مشروع سدّ بسري، "في التوصيات أيضاً طلبت القيام بكافة الاجراءات الكفيلة بتخفيف الآثار البيئية للمشروع".

كذلك طلبت بستاني، "التوصية بإضافة قرى منطقتي جزين وشرق صيدا الى المناطق المستفيدة من سدّ بسري"، معلنةً أنها "أرسلت منذ اسبوعين كتاباً بذلك الى مجلس الانماء والاعمار".

وأبلغت وزيرة الطاقة، "اللجنة بأنها أرسلت كتاباً الى مجلس الانماء والاعمار للبدء بأسرع وقت ممكن في تنفيذ 3 محطّات صرف صحي رئيسيّة لتخفيف التلوث عن مجرى الليطاني".

من جهة أخرى، أشار النائب نجم إثر الجلسة إلى أنه "كلفنا دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ان ندير ندوة حوار حول "مشروع سد بسري بين الواقع والهواجس"، كانت جلسة طويلة بحدود الاربع ساعات، تحدث فيها ما يقارب 50 شخصا بين مسؤولين وممثلي المجتمع المدني. وأصدرنا توصية تنص على ما يلي: تزويد ونشر الدراسات الجيولوجية والمالية تمهيدا لحسم الخطر الجيولوجي والزلزالي والانزلاقات، التخفيف من الاضرار البيئية والصحية للاهالي والسكان المحيطين بالسد، الالتزام بتنمية القرى المحيطة والتي قد تتضرر".

وأضاف نجم "الالتزام باستفادة قضاء جزين ومنطقة صيدا من مياه السد وخدماته بذات الكمية الممنوحة للمناطق باستفادتهم من صيدا وجزين، نفس الخدمات للكمية الممنوحة للمناطق المستفيدة من مياه بسري، دراسة بدائل لمياه بيروت وجبل لبنان في حال لم يتم انشاء سد بسري، دراسة مقاربة بين اقامة وانشاء المحمية الطبيعية على كافة المستويات".

أما النائب روجيه عازار، فأكد "ان هذه الندوة لم يكن الهدف منها سياسيا او محاربة منطق السدود بشكل عام، المفروض ان يكون هدفها التوعية وان توجه الرأي العام عن جدوى هذا السد لجهة حصوله او عدمه. هناك هواجس تتعلق بالمخاطر الجيولوجية والزلزالية يجب ان تبدد للسير بالسد".

وتمنى عازار "على المجلس النيابي الكريم بعد رفع التوصية لدولة الرئيس ويعود له الخيار، ان يتابع هذا الموضوع بشكل جدي لان الهواجس مبنية على دراسات ويجب ان تبدد قبل اي اجراء".