عشية توجهه الى واشنطن للقاء مسؤولين اميركيين وتلبية دعوة البنك الدولي, التقى النائب إبراهيم كنعان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, حيث تم التداول في الملفات المالية والاصلاحية, وتم التشديد على أن "لبنان غير مفلس ويحتاج لارادة صادقة باجراءات اصلاحية".
وبعد اللقاء، أشار كنعان الى أن "معالجة ملف الكهرباء من خلال الخطة المطروحة يؤدي الى صفر عجز خلال سنتين والموازنة الاصلاحية مطلوبة مع التخفيضات", مؤكداً أن "الحسابات المالية مطلوبة لانتظام المالية واستعادة الثقتين المحلية والدولية".
وكشف أننا "نلقى كل الدعم من الراعي ولبنان سينتصر لأنه رسالة في المنطقة ونسعى مع هذا العهد لاقتصاد قوي وبناء".
وتابع: "اتمنى ان تكون جلسة الاثنين لاقرار خطة الكهرباء من أجل نقلة نوعية على صعيد هذا الملف ووضعه على السكة الصحيحة فاصلاح الكهرباء وانتاجيتها شرط دولي لاستمرار التعاون مع لبنان".
واعتبر كنعان ان "هناك ملفين، الاول الكهرباء التي ترتب على الخزينة ملياري دولار كعجز سنوي، وهو ما يشكّل ثلث العجز في الموازنة. واذا عالجنا هذا الملف من خلال خطة الكهرباء التي نتوافق عليها جميعاً نصل الى صفر عجز خلال سنتين. فلا يمكن الاستمرار بالتقاتل على جنس الملائكة، فمصيرنا بات معلقاً بماليتنا العامة".
وتابع كنعان "الملف الثاني هو الموازنة، ولا يجوز بعد الجهد الذي بذل لتكون لدينا موازنة ضمن المهل الدستورية مع الاصلاحات المطلوبة لتخفيف الهدر من انفاق جار وجمعيات وايجارات وسواها، ان لا تكون هناك موازنة مع التخفيضات المطلوبة، الى جانب خطة الكهرباء، والحسابات المالية التي تمنحنا شفافية تامة على المستويين المحلي والدولي، واستعادة ثقة بالدولة والنظام".
واعتبر كنعان ان "الانقاذ يكون على هذا المستوى لا بملاحقة الزواريب، التي لا تشكّل واحد بالمئة من الأزمة ، بل من خلال مكافحة الفساد البنيوي لتحصين وضعنا"، وقال "على الادارة السياسية ان تغيّر منهاجها، وعلينا كسياسيين ان نتحمل مسؤولياتنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News