بحال لم يحدث أي تغيير مفاجئ، سيُصنف الحرس الثوري الإيراني رسميا على لائحة الإرهاب الأميركية، في خطوة يعدها كثيرون بأنها غير مسبوقة لناحية التعامل مع جيش دولة أخرى.
وبانتظار الإعلان الرسمي الأميركي يوم غد الاثنين، تُطرح تساؤلات كبيرة حول جدوى التصنيف، وطريقة التعاطي الأميركية مع الحرس مستقبلا، ونظرة حلفاء واشنطن الأوروبيين الى هذه الخطوة، وما اذا كانت هناك خشية فعلا في واشنطن من حصول أي ردود فعل من قبل طهران بعد ارتفاع منسوب الضغط عليها.
في هذا الاطار، يقول وليد فارس، مستشار دونالد ترمب خلال الحملة الانتخابية، والخبير في شؤون السياسة الخارجية الأميركية "إن الإدارة جادة في تصنيف الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، وبالأصل هناك اعتقاد سائد لدى الجميع بضرورة تصنيف هذا التنظيم على انه إرهابي".
وأشار "إلى أن التصنيف يعني أمورا كثيرة، فهو سيسمح لأجهزة الاستخبارات والامن القومي والحلفاء بجمع معلومات اكثر، ويمكن أيضا الاستعانة بقرارات الرئيس التنفيذية اذا كانت هناك حاجة لها في موضوع مواجهة الحرس في دول عديدة، وباختصار هذا نوع من التصعيد يهدف لممارسة ضغط أكبر على النظام الإيراني".
هل يؤدي هذا التصنيف الى فتح المجال لواشنطن لتوجيه ضربات الى الحرس الثوري ومعاملته كالقاعدة وداعش؟ سؤال يرد عليه فارس بالقول: "ليس من الضروري ان يتم استخدام الاستراتيجية نفسها المتبعة ضد القاعدة وداعش مع الحرس الثوري، وللتذكير واشنطن سبق لها وان وضعت حزب الله على لائحة الإرهاب غير انه لم يتعرض لضربات اوتوماتيكية".
وتابع: "لكن هذا التصنيف يعني ان الحرس الثوري اصبح في خانة التنظيمات المطلوب تفكيكها وإزالة سلطتها في إيران والدول الأخرى، وعمليًا الضغط على نظام طهران لسحب قواته من المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News