ورد اسمه في ملف "الفساد"... هل يتم استدعاء الضابط في أمن الرئيس بري؟

"ليبانون ديبايت"

في خضم زيارة الرجل الثاني في الجمهورية اللبنانية الى العراق والكلام عن عقوبات دولية قد تطال حركة امل وشخصيات مسيحية مقربة من حزب الله، قامت شعبة المعلومات بتوجيه رسالة من العيار الثقيل الى من يعنيهم الامر.

وفي التفاصيل، ورد في التحقيقات التي تجريها الشعبة مع أحد الموقفين منذ أسابيع في زنزانتها انه قصد مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث قابل ضابطاً رفيعاً وهو أحد المسؤولين عن امن الرئيس نبيه بري وانه توسط معه للحصول على اجازة من قوى الامن الداخلي لحفر بئر ارتوازي مقابل 10 ملايين ليرة، وان الضابط المذكور لم يتم استدعائه او التحقيق معه لغاية الساعة او مقابلته مع الموقوف لتبيان الخيط الأبيض من ذاك الأسود وان الملف ختم منذ خمسة ايّام ولا يزال قيد التمحيص والتدقيق.

وتجدر الإشارة، الى انه في محاضر اخرى تم ذكر اسماء في معرض تحقيقات بينهم ضباط وقضاة ورؤساء اجهزة بما يبدو ان شعبة المعلومات تحولت الى جهاز على الأجهزة وعلى القضاء.

وفسرت مصادر متابعة ورود اسم أحد الأشخاص من الحلقة الضيقة للرئيس بري في تحقيق عدلي بطريقتين، فإما ان يكون الرئيس بري قد تخلى عن حرسه القديم واعطى الضوء الأخضر لملاحقة المتورطين، أو هناك من يريد هز التوازنات الداخلية وجر البلد الى حالة من عدم الاستقرار.