تحت عنوان "لماذا الحملة الإعلامية على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في هذا التوقيت؟"، كتب الناشط غسان جرمانوس في منشور على حسابه عبر "فايسبوك":"منذ اللحظة الأولى التي تم طرح أسمه جديا وتسويقه في أروقة المجتمع الدولي كمدعي عام للمحكمة الدولية المذمع إنشاؤها لمحاكمة ارهابيي داعش في سوريا والعراق، بدأت حملة إعلامية محلّية مركّزة، مصدرها جهاز أمني معين، على المدعي العام العسكري بيتر جرمانوس وكالعادة، يتم فبركة ملف وتلقيم الفبركة لإعلاميين يشغّلهم هذا الجهاز، فتكون عملية محاكمة الشخص اعلامياً أو بالأحرى اغتياله اعلامياً أو أقلّه خلق الشك حول شخصيته قبل محاكمته فعليا أو إثبات اي تهمة عليه".
وأضاف:"التهم المعتادة الجاهزة هي: العمالة مع إسرائيل، الفساد وتلقي الرشاوى والضلوع في اغتيال الرئيس الحريري"، مشيراً الى أن "هكذا أوقعوا الضباط الأربعة وسوزان الحاج وفايز كرم وغيرهم من الشخصيات التي أرادوا التخلص منهم والذين تبيّن فيما بعد أنهم كلهم ابرياء، ولكنهم أُخرجوا من و ظاءفهم ولُطّخت سمعتهم، أي نُفِّذت المهمة بنجاح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News