اعتبر الوزير جبران باسيل خلال العشاء السنوي لهيئة الأطباء في التيار الوطني الحر، ان"صفة النجاح ترافق الطبيب اللبناني اينما كان وهذه مناسبة لنعطي الطبيب اللبناني حقه".
ورأى "ان مرض التعميم في لبنان يصيب اكثر شيء الجسم الطبي خصوصا لدى حصول اخطاء طبية وهذا خطأ، فنحن معنيون بالحفاظ على الجسم الطبي اللبناني وعلى الطبيب اللبناني".
وقال: "بحثنا في الأمس في وزارة الخارجية بإنشاء فروع للمستشفيات اللبنانية الناجحة في الخارج. هناك مستثمرون لبنانيون في الخارج يتمنون القيام بشراكة مع المستشفيات اللبنانية الموجودة هنا، وانا اعي كم ستكون ناجحة هذه المشاريع وهذه الشراكة نظرا للعدد الكبير للأطباء اللبنانيين في الخارج".
وأضاف: "أسهمنا بإقامة جمعيات للإطباء اللبنانيين في الخارج ومن بينها الألما، وعملنا على ايجاد شبكة لوصلهم مع بعضهم البعض، ولقد اقاموا مؤتمرات طبية ومنها مؤتمر لأطباء التجميل اللبنانيين في البرازيل وغيرها من المؤتمرات. هناك قطاعات لم يعمل عليها اللبناني في الخارج ومنها المدرسة والجامعة والمستشفى اللبنانية".
وأكد ان "الصحة هي حق من حقوق الإنسان وهي واجب على الدولة وركيزة من ركائز العدالة الإجتماعية، ولكن كلنا نعرف ان مشاكل الصحة في لبنان كثيرة منها تعدد الجهات الضامنة ووضع الضمان الإجتماعي، وإنفاق الأسر اللبنانية من جيبها على الطبابة، فأكثر من خمسين في المئة من الفاتورة الصحية تخرج من جيوب المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن الفروقات الجغرافية الكبيرة الموجودة بين المناطق وبين المستشفيات، واختلاف السقوف المالية بين المستشفيات من منطقة الى اخرى فليس منطقيا ان يكون الفرق في كلفة السرير بين مستشفى وآخر 25 مرة، يمكن للفروقات ان تكون مرة ونصف وليس اكثر، فاللاعدالة المناطقية والهدر العام في المستشفيات مسألة كبيرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News