رغم انتهاء فصل الشتاء إلا أن أزمة محروقات جديدة تعصف بالعاصمة السورية دمشق منذ أسبوع، فبعدما كان يصعب تأمين مادة الديزل (المازوت) الضرورية لوسائل التدفئة، صار الحصول على مادة "البنزين" أمراً متعباً كما يصف بعض السكان الذين تواصلت معهم "العربية.نت".
وتشهد العاصمة السورية منذ أيام ازدحاماً كبيراً على محطات الوقود لاسيما المتواجدة في مركز المدينة وسط شائعات "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام السوري، تفيد بنيتها "رفع الدعم الحكومي عن مادة البنزين"، رغم نفي "الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية" لهذا الأمر.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، اعتقلت الأربعاء الماضي مدير موقع "هاشتاغ سوريا" وصحيفة "الأيام" المواليين للنظام، محمد هرشو، بعد نشره خبراً عن نية حكومة الأسد زيادة سعر البنزين. في حين شنت وزارة النفط في حكومة الأسد، هجوما حاداً على "هاشتاغ سوريا"، متهمة الموقع باختلاق أزمة الطوابير بسبب "تخويفه" للناس.
وأكدت الوزارة في بيان أنه "بعدما نشرت إحدى المواقع الإلكترونية عن أزمة البنزين، وتداول الخبر على مواقع أخرى، توجّه أغلب المواطنين لمحطات الوقود بغية تأمين هذه المادة، ما تسبب بالازدحام الحالي"!.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News