ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، أنّ مؤيدين للمرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون أغرقوا مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف.بي.آي) بمجموعة من الاتهامات الجنائية ضد دونالد ترمب خلال حملته عام 2016 ورئاسته.
ونقلت الصحيفة عن سلسلة من محاضر مقابلات نشرت في الأسابيع الأخيرة، أن المستشار العام السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس بيكر الذي شارك في هذه المقابلات وصف الوضع بـ"المروع" و"غير العادي للغاية".
وبحسب ما نشرت "واشنطن تايمز"، فإن ما لا يقل عن 10 من مؤيدي كلينتون أبلغوا المكتب، مباشرة أو عن طريق الوسطاء، "حكايات تتعلق بمؤامرات تحيكها روسيا مع ترمب".
وقالت الصحيفة إن "مثل هذا الجهد المبذول في مكتب التحقيقات الفيدرالي من قبل حملة رئاسية وحزب كان لايزال في السلطة للإيقاع بمرشح حزب آخر أصبح رئيسا، "لم يسبق له مثيل".
وكان المكتب فتح، في 31 تموز 2016، تحقيقًا للاشتباه في أمور غير قانونية قامت بها حملة ترمب.
والشهر الماضي، أفاد المحامي الخاص روبرت مولر أن تحقيقه الذي دام 22 شهرًا فشل في التوصل إلى علاقة تجمع ترامب بمؤامرة روسية، من أجل التدخل في الانتخابات الرئاسية، عبر عمليات اختراق إلكترونية والتصيد على وسائل التواصل الاجتماعي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News