التقى رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، قبل ظهر اليوم، وفدا من لجنة المتابعة من أبناء أهالي المنصورية المعترضين على خط التوتر العالي ضم النائب الياس حنكش وكاهن رعية القديسة تريز الخوري داني افرام.
بعد اللقاء، قال حنكش:"سنتابع مواجهتنا لهذا المشروع لأننا نرفض ترك الناس. وسيادة المطران بولس مطر والكنيسة من الداعمين الأساسيين للناس والكنيسة لم تكن يوما ضد شعبها". مشيراً الى أنّه "تأكّد لنا أنّ مطران بيروت ما زال مؤيدًا لنا وثابتًا على موقفه معنا".
وأعلن، أنه "سيذهب غدًا للقاء وزيرة الطاقة ندى بستاني مع كاهن رعية القديسة تريز في النصورية الخوري داني افرام والمخاتير والاهالي، متسلّحين بتأييد المطران مطر". مشدّداً على أننا "سنضع أمامها هواجسنا وهمومنا الموثقة بدراسات علميّة ومقاربة تقنيّة كي لا نتحدّث عن ضرر بالمطلق، علماً بأنّه أصبح مثبتًا علميًا".
وختم حنكش:"لن نرضى بتنفيذ المشروع حتى ولو كان هناك من ضرر على الناس 1%". مؤكّداً، أنّ "الدولة يجب أن تكون مسؤولة عن حماية أبنائها".
إشارة، الى أنّ سجالاً حصل الأسبوع الماضي بشأن هذا الملف، ارتفعت وتيرته بين حنكش وبستاني، خصوصاً عند نشر النائب المتني الرسائل التي طلب فيها لقاء وزيرة الطاقة والمياه لكي تستمع منه إلى هواجس الناس من خطوط التوتّر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News