رأى القيادي في "المستقبل" مصطفى علوش في حديث الى صحيفة "اللواء"، أنه "على الرغم من فوز المرشحة ديما جمالي في الانتخابات الفرعية في طرابلس، إلا أن الناس قالت لرئيس الحكومة سعد الحريري أنه ليس بإمكانه ترشيح من يريد، وأنها ستحمله أعباء أكبر، بعدما ظهر وفقاً لنتائج الانتخابات أن هناك حاجة لإعادة تسويق فكرة تيار المستقبل ورفيق الحريري وسعد الحريري بطريقة مختلفة عن تلك التي جرى تسويقها".
وتابع "الأمر الذي يحتم إعادة التواصل مع الناس والنخب، لا أن يقتصر الأمر على اللقاءات مع الفاعليات الشعبية وإقامة المهرجانات، لأن الجمهور لم يعد مقتنعاً بالخطابات، ولا بد من إعادة قراءة واقعية لما جرى لنتمكن من خوض الانتخابات المقبلة".
واعتبر أن هذه "الرسالة تتطلب من قيادة المستقبل أن تضغط باتجاه البحث عن أسباب إحجام أبناء المدينة عن المشاركة في الانتخابات كما كنّا نأمل، بانتظار الموقف الذي سيتخذه الحريري والمكتب السياسي للمستقبل".
ولفت علوش، إلى أن "النهج العام لتيارنا في الشمال وفي طرابلس بالذات، بحاجة إلى إعادة تقويم لتصحيح مكامن الخلل، وبما يعيد الاعتبار وبقوة للقاعدة الشعبية في المدينة التي أرادت في الانتخابات الفرعية أن توجه نفس الرسالة التي قامت بتوجيهها في الانتخابات النيابية العامة التي جرت في أيار الماضي، عندما لم تتجاوز نسبة المشاركين في هذا الاستحقاق الـ37 بالمائة، بالرغم من حماوة المعركة في حينه، في مؤشر واضح على أن الأمور بحاجة إلى تغيير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News