رفضت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، طلبا أميركيا وصفته تقارير إخبارية بـ"الخطير".
أشار موقع "ذا فيرج" التقني المتخصص، إلى أن شركة "مايكروسوفت" رفضت طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للحصول على تقنية "التعرف على الوجوه" الخاصة بها لصالح وكالات إنفاذ القانون الأميركية.
وقال الموقع التقني إن ولاية كاليفورنيا الأميركية، سعت لأن تحصل وكالات إنفاذ القانون التابعة لها على تقنية "التعرف على الوجوه" الخاصة بـ"مايكروسوفت"، ليتم تثبيتها في سيارات الشرطة والكاميرات التي يعلقها الضباط في ملابسهم.
وعللت "مايكروسوفت" رفضها الطلب الأميركي، بشكوكها في إمكانية استخدام تلك التقنية في "انتهاكات صارخة" لحقوق الإنسان، من قبل الشرطة الأميركية.
Microsoft denied police facial recognition tech over human rights concerns https://t.co/zYj9hqLlc0 pic.twitter.com/PhuqPoRZcZ
— The Verge (@verge) April 17, 2019
وتابعت الشركة الأميركية قائلة "يمكن أن تستخدم وكالات إنفاذ القانون الأميركية تلك التقنية في احتجاز نساء وأقليات بريئة، بشكل غير متناسب، من أجل عمليات الاستجواب، خاصة وأن الذكاء الصناعي لم يتم تدريبه بصورة قوية على التعرف على هوية النساء والأقليات بعد".
وقال بدوره رئيس شركة "مايكروسوفت"، براد سميث، إن الشرطة لن تتردد في سحب أي شخص، ثم إجراء مسح للوجه، للبحث في قاعدة بيانات للمشتبه فيهم. وبعد التفكير في التأثير غير المتكافئ للأمر، قررت مايكروسوفت ألا توفر هذه التقنية لجهات إنفاذ القانون.
خلال حديثه في مؤتمر جامعة ستانفورد بشأن "الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان"، قال سميث إن مايكروسوفت رفضت أيضا صفقة لتثبيت تقنيات التعرف إلى الوجوه على الكاميرات التي تغطي عاصمة بلد لم يكشف عن اسمه.
وقال سميث إن تلك الدولة كانت ستقمع حرية التجمع هناك، عن طريق تلك التقنية.