حاصباني: لعدم ربط عودة النازحين بالحل النهائي بل بتأمين مناطق آمنة

اشار نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، في حديث عبر "إذاعة لبنان" الى ان": فكرة أن القطاع الخاص يبتلع القطاع العام والتحدث عن حيتان المال لم تعد موجودة لان الشركات الكبرى الدولية التي تستثمر في البلد".

وبالنسبة إلى موقفه من خفض رواتب الوزراء والنواب قال: "الاصلاح يفترض أن يكون بالتوازي وبشكل كامل وليس فقط بالشعارات"، مضيفا: "حاولنا كثيرا في السابق أن نصلح بالشعارات لكن لم يؤثر ذلك جذريا على الموازنة".

ورأى أن "من يبتلع القطاع العام هو من يتحكم به ويفلسه، إن تجربة التسيس في القطاع العام هي تجربة إفلاس".

واستغرب حاصباني أن "يناقش مجلس الوزراء سعر دقيقة الاتصالات فهذه ظاهرة تخلف لا تطور" قائلا: "على هذا القطاع أن يدار ويشغل بملكية القطاع الخاص، ليستثمر فيه استثمارات كبرى فيحصل فيه تنافس كبير".

وبالنسبة الى ملف النازحين السوريين، قال: "لا يبدو أن هناك تصورا محددا أو معينا من أي جهة دولية لآلية إعادة النازحين السوريين الى بلادهم"، مضيفا " اقترحنا أن تكون هناك مناطق آمنة داخل الاراضي السورية تحت رعاية دولية، ينتقل إليها النازحون ريثما يتم التوصل الى حل نهائي رسمي في سوريا ".

وختم :" يجب ألا نربط عودة النازحين بهذا المسار بل بتواجد مناطق قد تكون مؤمنة من المجتمع الدولي يمكن للنازحين ان يعودوا اليها".