أفاد الموقع الإلكتروني العبري "ديبكا" مساء اليوم، الثلاثاء، بأن تعيين الجنرال حسين سلامي، قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني، يعزى إلى محاولة إزالة العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على بلاده، عبر قيامه بعمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
وأورد الموقع الإلكتروني الاستخباراتي أن طهران هددت، غير مرة، بأنه في حال منع ناقلات النفط الإيرانية من المرور عبر مضيق هرمز، فإن إيران ستمنع المرور كليا من هذا المضيق، ويقصد بها ناقلات النفط الخليجية، ردا على تلك العقوبات الأمريكية، أي منع 20 % من إنتاج النفط اليومي حول العالم.
وزعم أن إيران تنوي القيام بالعمل نفسه في البحر الأحمر، مدعيا أنه في حال اتخاذ إيران أية خطوة متهورة سيرفع بدوره سعر برميل النفط إلى 100 دولار.
ورأى أن من بين الاحتمالات الإيرانية لفك الحظر الاقتصادي على بلادها، هو القيام بعمليات عسكرية ضد أهداف عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق، أو أهداف عسكرية أخرى في المنطقة، مثل إسرائيل والسعودية والإمارات، بدعوى أنها أهداف حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
وادعى الموقع أن الحرس الثوري الإيراني بات جاهزا لأي عمل عسكري في هذا السياق، بهدف تخفيف الحصار الاقتصادي المفروض على إيران كليا.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، أمس الاثنين، عدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران، في موعد تجديدها يوم 2 أيار المقبل.
وأعلن البيت الأبيض في بيان: ان "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثلاثة من أكبر منتجي الطاقة في العالم، إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا، ملتزمون بضمان استمرار تزويد أسواق النفط العالمية بما يكفي".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران تجري اتصالات مع المؤسسات الداخلية والشركاء الدوليين المعنيين بمسألة وقف الإعفاءات من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، مؤكدة أنها لا تعطي أي اعتبار لمنح هذه الإعفاءات أو رفعها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News