شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال كلمته في ندوة "العمل الانساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة" التي أقامها المسشتار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية عبدالله الربيعة والتي عقدت في فندق "فور سيزون" على أن " المملكة كانت السباقة دائما بالاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله وما يتعرض له من اعتداءات اسرائيلية على مر السنوات"، شاكراً لـ "السعودية عندما رفعت الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان وسمحت لهم زيارة بلادنا ما رفع عدد الوافدين إلى لبنان ويبشر بصيف واعد".
وتوجه الى الربيعة بالقول:" زيارتكم للبنان ليست حدثاً غريباً بل تأتي في إطار العلاقة المميزة بين السعودية ولبنان".
بدوره، أكد الربيعة أن "المملكة العربية السعودية تقدر الدور الذي يقوم به لبنان في استضافة عدد كبير من النازحين السوريين، والظروف تقتضي تضافر الجهود لتخفيف العبء عن المجتمع المضيف".
وقال: "العمل الاغاثي من مسؤولية الجميع، ويجب المساهمة في العودة الآمنة ودعم المجتمعات الحاضنة لهؤلاء النازحين".
ووقع الربيعة ٦ اتفاقيات مع الهيئات اللبنانية والمنظمات الدولية في حضور الرئيس الحريري والسفير السعودي في لبنان وليد بخاري.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News