"المردة" و "الكتائب"... وتأكيد استمرارية التنسيق

استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل بحضور النائبين نديم الجميل والياس حنكش في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجيه على رأس وفد وزاري ، نيابي، قيادي رفيع ضو وزير الاشغال يوسف فينيانوس والنواب اسطفان الدويهي، طوني فرنجية وفريد هيكل الخازن.

وبعد الاجتماع، قال فرنجية: "طرحنا كل المواضيع خلال اللقاء وقد كان حواراً غنياً شمل كل المواضيع المطروحة حالياً في ملف الكهرباء وغيرها وعلى رأسها الملف الاقتصادي والاجتماعي".

واكد ان "التنسيق مستمر وسيستمر مع "الكتائب" في هذه الملفات بالرغم من التباينات السياسية".

ولفت الى ان "الاختلاف في بعض الملفات السياسة ديمقراطي لدى اللبنانيين والمسيحيين وهو يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين"، مشيراً الى ان "المطلوب تقليص النفقات في الموازنة والقيام بقراءة مالية جديدة وتقديم طرح بديل ككل وهذه الإجراءات ضرورية جداً".

وقال: "المطلوب تقليص النفقات في الموازنة والقيام بقراءة مالية جديدة وتقديم طرح بديل ككل وهذه الإجراءات ضرورية جداً".

واعتبر ان "الهيئة الناظمة ضرورية لدى تطبيق خطة الكهرباء لأنها تضمن الشفافية والوضوح.. وهناك قرارات لتقليص النفقات غير شعبية يحاولون التخفيف من وطأتها على المواطن".

واعلن ان "المصالحة مع حزب "القوات" اللبنانية حصلت وموعد اللقاء ومكانه سيُحدّدان في وقت لاحق".

من جهته، اكد الجميل اننا "مستعدون للتعاون مع المردة من اجل تحسين الحوكمة وتحسين حياة الناس ومنع التعدي على حقوقهم".

ولفت الى ان "يمكن للتطورات ان توصلنا الى تموضع استراتيجي بيننا"، مشيراً الى ان "اللقاء من ضمن مسار طويل نأمل ان يترجم باتفاقيات معينة".

وذكر رئيس الكتائب ان "الطعن الذي نحضره لا يؤثر على خطة الكهرباء، والقانون الذي صدر عن مجلس النواب يوقف كل آليات الرقابة"، مشيراً الى ان "هدف الطعن ضمان حسن تطبيق عملية التلزيمات".