يوميا، نسمع بحملات مكافحة الفساد المتتالية، من الوزارات إلى الإدارات العامة، ومنها الدعاوى التي يرفع لها القبعة من المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي ضد المنتفعين من الضمان بغير وجه حق. لكن، ماذا لو كان "التقصير"، من الضمان نفسه؟
احد المواطنين اضطر أن يمكث في المستشفى من الخميس إلى الثلاثاء، بدل أن يخرج الجمعة، بسبب عطلة الأعياد التي شملت موظفي الضمان.
وفي التفاصيل، دخل أحد المضمونين إلى مستشفى المشرق بشكلٍ طارئ الخميس الماضي لضيق في التنفس.
وكان من المفترض أن يخرج من المستشفى نهار الجمعة، ولكن ولأن طبابته على نفقة الضمان الاجتماعي، لم يخرج لا الجمعة، ولا السبت، ولا حتى الأحد أو الاثنين، بل الثلاثاء!
لماذا؟ لأن الضمان في عطلة رسمية، من الجمعة وحتى الاثنين.
يتساءل المواطن، وهو واحد من كثر، وفي صوته غصّة "ماذا يسمى هذا، هدرا أم لا؟".
ويتابع "ألا يمكنهم تكلفة موظفين مختصين للذين يريدون الخروج من المستشفيات أيام العطل، بدل أن يدفع الضمان من جيبه تكلفة البقاء في المستشفى؟".
ويختم، رسالته الصوتية التي وجهها إلى النائب بولا يعقوبيان بسؤال أخير "بس ينهار بلدي، لوين بدي روح؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News