تزامناً مع ذكرى الإبادة الأرمنية، أوضح عضو كتلة "نواب الأرمن" هاكوب ترزيان أن لبنان سيحتفل هذا العام في ٦ أيار أيضاً بعيد الشهداء، مشيراً الى أنه "قد مضى ١٠٣ سنوات بالكامل على تاريخ أحكام الإعدام التي نفذتها السلطات العثمانية بحق عدد من الوطنيين السوريين في كل البلدين الشقيقين إبان نهاية الحرب العالمية الأولى، وكان اختيار يوم 6 أيار مناسبة للإحتفال بهذا العيد، لأن عدد الشهداء الذين أعدموا في هذا اليوم من عام 1916 هو الأكبر عدداً".
واستهل ترزيان رسالةً له على حسابه عبر "فيسبوك" بالقول: " كالعادة اضطر أن اذكر البعض تاريخ لبنان واقول لعمر حمد إبن طريق الجديدة اغفر لهم لأنهم لا يدرون تاريخ أبطال لبنان ولكي لا يزور التاريخ".
وتابع ترزيان سرده للوقائع التاريخية في تلك الفترة، فقال: "قد بدأ لبنان يحتفل بعيد الشهداء عام 1936 عندما أصدر وزير الداخلية ميشال زكور قراراً باعتبار السادس من أيار عيداً رسمياً في لبنان، الى ان اعتمد هذا اليوم عيداً لشهداء الصحافة اعتباراً من شباط من العام 1977".
وذكر ترزيان أسماء شهداء 1915 اللبنانيين "وهم: عبد الكريم الخليل (من أصحاب" المفيد")، الشقيقان محمد ومحمود (مراسل صحافي) المحمصاني، عبد القادر الخرسا، نور الدين القاضي، محمود نجا العجم وصالح حيدر. والسوريون هم: الشيخ محمد مسلّم عابدين، نايف تللو، علي الأرمنازي، بالإضافة الى الفلسطيني سليم أحمد عبد الهادي".
وقام ترزيان بتعداد شهداء 1916 اللبنانيين الذين أعدموا في بيروت وهم: "بترو باولي (صاحب "المراقب")، من التابعية اليونانيّة، مقيم في بيروت، جرجي الحداد (محرر"حرمون" و"الأحوال")، سعيد فاضل عقل (مؤسس" البيرق")، عمر حمد (من أصحاب "المفيد")، عبد الغني العريسي (من أصحاب "المفيد" وصاحب: "فتى العرب" و"لسان العرب")، الشيخ أحمد طبارة (صاحب "الإتحاد العثماني "و"الإصلاح")، توفيق البساط والأمير عارف الشهابي (محرر في "المفيد"). والسوريون هم سيف الدين الخطيب، محمود جلال البخاري، سليم الجزائري وأمين لطفي الحافظ، والفلسطينيان محمد الشنطي اليافي وعلي بن عمر النشاشيبي".
وتابع النائب ترزيان سرده لأسماء عديدة أعدمت في أوقات سابقة، ومن هؤلاء الأشخاص من هم من التابعية اليونانيّة والسورية ومن مختلف الإنتماءات والتوجهات والمناطق.
واستذكر ترزيان أن "الشهيد عمر حمد عمد قبل ساعات من إعدامه، على صياغة نشيد وطني عروبي وألقاه على مسامع رفاقه في الزنزانة وهو يقول: نحنُ أبناءُ الأُلى... شادوا مجداً وعُلا.. نسلُ قحطانٍ فأصلاً... ليس نرضى الأسْرْ.. قد عشِقنا الموتَ من صغرٍ... فلن نرضى بِذِلّه(....)
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News