بدأ تحرك العسكريين المتقاعدين منذ الساعة السادسة من صباح اليوم ، حيث انطلقوا في مسيرة من رياض الصلح باتجاه مرفأ بيروت حيث عملوا على اقفال كل مداخله.
وفي السياق، أفادت قوى الأمن أنها " قطعت الطريق الممتدة من الدورة باتجاه مرفأ بيروت بسبب إعتصام العسكريين المتقاعدين".
وتجمع عدد من العسكريين في شارع الحمرا امام مصرف لبنان، على ان يتوجهوا لاحقا إلى مبنى الـTVA معلنين أنهم لن يخرجوا من الشارع إلى حين تلبية مطالبهم بعدم المساس بمستحقاتهم.
وانضم عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز، إلى العسكريين المتقاعدين المعتصمين في مرفأ بيروت، وقال" "أنّني هنا اليوم لأنّني جزء من العسكريين ونحن حريصون على سدّ عجز الموازنة بطريقة صحيحة وليس من خلال المواربة".
وشدّد على أنّ "القطاع العام والعسكريين ليسوا مكسر عصا، ورواتب العسكريين ليست مكتسبات بل حقوق"، مناشدًا رئيس الجمهورية ميشال عون ومجلس الوزراء أن يضعوا يدهم على الموضوع، وأن يكونوا منصفين بموضوع العسكريين كما بموضوع الموازنة ككل"، مؤكداً "أنّه والرئيبس عون قريبون من العسكريين والجرحى والمصابين، والرئيس سيعطي وجهة نظره حول مشروع الموازنة خلال جلسة مجلس الوزراء".
ومن ناحيته، أوضح النائب جان طالوزيان، خلال مشاركته في الاعتصام، أنّ "هذه وقفة تحذيرية، ولا شيء في الموازنة يشبه ما هو مذكور البيان الوزاري"، مشدداً على أنّ "العسكريين هم الوحيدين الّذين يحلفون يمينًا أن يحموا البلد"، منوّهًا إلى "أنّنا موعودين أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون لديه ملاحظات على مشروع الموازنة".
وفي السياق، اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه أن "تحرك العسكريين المتقاعدين اليوم يؤكد أن الحكومة حاولت الحصول على الأموال من سيدر وعندما فشلت قررت أن تأخذها من الفقراء وذوي الدخل المحدود، مشيرا الى أن الدولة فشلت بإدارة القضايا المالية والاقتصادية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News