شدد وزير الإعلام جمال الجراح قبيل جلسة مجلس الوزراء في السراي على أن "لا تخفيضَ للرواتب وسنبدأ اليوم بدرس تفاصيل الموازنة".
من جهتها، أكدت وزيرة الداخلية ريا الحسن من السراي "أننا خائفون على ميزان المدفوعات وسد العجز يكون بزيادة الودائع في المصارف وكل موازنات الوزارات خفضت وموازنة وزارتي ايضا "، مشيرة الى أن "سيتم تحفيض موازنات كل الوزارات و ايضاً النفقات السرية".
وزير المال علي حسن خليل، أوضح أن "أموال مرفأ جونيه وطريق القديسين متوفرة في الموازنة كما سبق وقُرر في موازنة العام 2017 ويمكن عقد الالتزام كاملا بموجب القانون".
ولفت الوزير سليم جريصاتي الى أن "هذه موازنة جامعة لأنها تقشفية كما ان هذه موازنة معالجات جذرية للوضع القائم وليس تجاذبات"، مشيراً الى أن "اي تسريب لتفاصيل الجلسات لا يفيد وهناك معالجات جدية واتفقنا على التضامن الحكومي وسرية المداولات".
وأشار وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب الى ان "عندما يقرأون البند المتعلق بالمتعاقدين سوف يتراجعون عن رأيهم"، لافتاً الى أنني "لا اعتقد أن المتظاهرين نزلوا الى الشارع من لا شيء، ولا اعتقد ان الصورة واضحة حتى الان، لكن التظاهر تم، لان هناك ما يمس بمخصصات المتعاقدين، ووزير المال قال إن كل شي قابل للنقاش".
واعتبرت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق ان الاجواء علمية ومنطقية وما يحصل في الداخل لا يشبه ما يحكى في الخارج.
واستغربت ان تشهد تظاهرات على بنود غير موجودة اساساً في الموازنة، مشيرة الى أن المناقشة أمس الثلاثاء كانت علمية و ان رئيس الحكومة سعد الحريري قال انّ هناك شعبوية في طريقة التعاطي مع الأمور.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة في السراي الحكومي يستكمل خلالها درس الموازنة بكل تفاصيلها وستستكمل الجلسات حتى نهار الأحد المقبل للإنتهاء من الموازنة واحالتها الى مجلس النواب من أجل اقرارها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News