كشفت صحيفة عبرية النقاب عن مواجهة سياسية كادت أن تودي بمستقبل إسرائيل.
وذكرت صحيفة "هاآرتس"، مساء الخميس، أن مواجهة سياسية وقعت بين الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، في صيف العام 1963، بشأن برنامج إسرائيل النووي.
وأوردت الصحيفة أن مواجهة سياسية أو معركة سياسية دارت بين الرئيس الأميركي الأسبق، جون كينيدي، من ناحية، ورئيسي الوزراء الإسرائيليين الأسبقين، ديفيد بن غوريون وليفي إشكول، من ناحية أخرى، بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن هناك توترات سياسية أو أزمة سياسية غير مرئية للعامة في البلدين، ولم يعلم بها سوى عدد قليل من كبار المسؤولين من قبل الطرفين معا، يعلمون بخطورة تلك الأزمة بين الجانبين، الإسرائيلي والأميركي.
ونقلت الصحيفة على لسان يوفال نئمان، المستشار الإسرائيلي السابق لشؤون العلوم، قوله قبل 25 عاما، إن ليفي إشكول، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، اعتبر أن الرئيس الأميركي الأسبق، جون كينيدي، قدم إنذارا حقيقيا لبلاده، بشأن برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة على لسان نئمان أن القائد الأسبق لسلاح الجو الإسرائيلي، دان تواكوفسكي، أبدى مخاوف حقيقية من أن كينيدي قد يرسل قوات أميركية محمولة جوا إلى منطقة ديمونا، مقر المفاعل النووي الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن كينيدي كان مصمما على بذل قصارى جهده لمنع إسرائيل من إنتاج أسلحة نووية، بدعوى أن لديه التزاما قويا بمنع انتشار الأسلحة النووية.
وسلطت الصحيفة الضوء على تلك المخاوف، وصدرتها على رأس تقريرها المطول، من أنه سرى تخوف حقيقي من عمل عسكري أميركي، عبر مظليين في ديمونا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News