نصيحة "من أجل الضاحية والشويفات"

عدلَ الحزب التقدمي الاشتراكي عن فكرة إحياء ذكرى 11 أيار في الشويفات، من إحتفال جماهيري حاشد إلى مسيرة شموع.

وعلم "ليبانون ديبايت" أنّ التعديل جاءَ على إثر نصائح تلقّاها الإشتراكي بضرورة "خفض التصعيد في الشويفات" بالتوازي مع حدثين هامين: إسقاط النائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور لحقهما الشخصي في الدعوى المقامة على المُتّهم بقتل علاء أبو فرج، أمين السوقي، وورشة المصارحة بين الإشتراكي وحزب الله التي افتُتحت جلساتها في عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ومن جملة النصائح التي وردت إلى الإشتراكي، واحدة صُنّفت تحت خانة المُهمّة، لفتت نظره إلى السخونة الميدانيّة في الشويفات بين الشارعين الشيعي والدرزي خاصة وإن المدينة تقع على محاذاة الضاحية، وليس هناك من ضرورة في اللجوء إلى خطابات قد تؤجّج الشارعين وسط دخول عمليّات التبريد حيزَ التنفيذ.