المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 08 أيار 2019 - 15:45 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

أبو فاعور: نعتز بالإنجازات المحققة في معهد البحوث الصناعية

أبو فاعور: نعتز بالإنجازات المحققة  في معهد البحوث الصناعية

تفقد وزير الصناعة وائل أبو فاعور معهد البحوث الصناعية، وكان في استقباله المدير العام الدكتور بسام الفرن والمدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون والمديرون وكوادر المعهد. وجال في مراكز الأبحاث والدراسات والمختبرات في المعهد.

وأشاد أبو فاعور بدور المعهد، مؤكدا "استمرار تقديم التسهيلات للصناعيين بعدما تم اصدار اللائحة الأولى عن اعفاء المواد الاولية المستخدمة في الصناعة من الفحوص المخبرية للتخفيف عن أعباء التكلفة على الصناعيين". وقال: "نحن نعكف على دراسة لائحة جديدة ستصدر قريبا".

وأضاف "أفتخر بهذه الزيارة إلى معهد البحوث الصناعية الذي يطلع بدور أساسي. وإذا كانت هناك فرصة أمام لبنان للمنافسة فهي في مجال الأبحاث والدراسات. نأسف عندما نطلع على ما تخصصه الدول الأخرى في موازانتها للأبحاث العلمية بينما لدينا غياب للإستثمار في هذا المجال، في حين يعتبر لبنان غنيا بالقاعدة العلمية وبالطاقات البشرية".

اضاف: "يصرف العدو الإسرائيلي عشرة بالمئة من ناتجه المحلي على التعليم والأبحاث. أما عندنا فإن موازنات الأبحاث المخصصة للوزارات والمؤسسات والجامعة اللبنانية المعنية تكاد تكون لا تذكر. وهذا الأمر يعتبر تخلفا عن المستقبل. وسنكتشف أثره السلبي قريبا بعدما كان لبنان في طليعة البلدان بموقعه العلمي المتميز. ويتراجع دوره اليوم لمصلحة الدول الناشئة التي لديها الرؤية الإقتصادية والعلمية والمستعدّة للإستثمار في هذا المجال".

وقال: "اننا نعتز بمعهد البحوث الصناعية وبالإنجازات المحققة فيه والشكر للمدير العام والكوادر على إلتزامهم والتفاني بالعمل. واليوم سنكمل بنفس الوتيرة والجهد. من المؤكد أن المعهد يضع دراسات ومخططات تطويرية على مستوى الأبحاث والإمكانات والقدرات والمختبرات، وألفت النظر إلى أهمية تطوير دور المعهد مع الوزارات والمؤسسات الأخرى".

وتابع: "عندما كنت وزيرا للصحة العامة كان لدي تجربة ناجحة مع المعهد وكنا في الوزارة نعتمد على الفحوص التي نجريها فيه. واكتشفنا حينها أهمية وجود مختبرات ومعاهد متخصصة لهذه الغاية".

وشدد على "ان عدم الإستثمار المستقبلي في الأبحاث يضر كثيرا بالإقتصاد والنمو والتطور. وأنا كوزير صناعة معني بهذا المعهد ومستعد للعمل بكل ما يؤدي إلى تطوير العمل فيه ودعمه وتثبيت مكانته ودوره الوطني". وقال: "يهمني أيضا تفعيل دور المعهد في تطوير الصناعة وخدمتها".

وأشار إلى أن "النهج الإقتصادي والعقل السياسي الذي تحكم بلبنان على مدى السنوات الماضية لم يعط الصناعة الحيز الذي تستحقه. ولا يزال هذا العقل حتى اللحظة يفكر بطريقة ريعية ويرفض كل منطق إنتاجي في لبنان. والظلم اللاحق في الصناعة وفي الزراعة أيضا هو نتيجة تحكم هذا النهج بالقرار السياسي على مدى السنوات الماضية. وأدى ذلك إلى تراجع القطاع الصناعي ودوره".

وقال: "أنا أنطلق من نهج فكري مختلف ومعاكس كليا، وهو منحاز بالكامل إلى الإنتاج. هناك مواجهة يجب أن تحصل وقد تأخر حصولها داخل موقع القرار السياسي حول الموقف من القطاعات الإنتاجية. لقد جربنا في الماضي الاعتماد على الخدمات والقطاع المصرفي والعقاري فأثبت ذلك أنه يحقق نهوضا إقتصاديا لكنه غير ثابت وغير مستدام وهش. كيفية وضع الصناعة في الموقع الذي تستحق تتطلب العمل على إجراءات يجب أن تتخذ على مستوى مجلس الوزراء على صعيد الحماية وتشجيع التصدير والدعم".

اضاف: "آمل في وقت قريب أن نمرر دفعة أولى من الملفات المطلوب حمايتها المدروسة سابقا وقد تمت إعادة مراجعة بعض السلع المطلوب رفض رسوم حمائية لها مع وزارة الإقتصاد بناء على طلب رئاسة الحكومة، وذلك لضمان المنافسة العادلة وحماية إقتصادنا. كما ان هناك إجراءات أخرى وهي تسهيلية للصناعيين بدأنا بها مع معهد البحوث الصناعية. وهذا الأمر يساعد الصناعيين على تخفيض التكلفة والسرعة في إنجاز الإجراءات الإدارية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة