يازجي من ببنين العبدة: التعاون بين ابنائنا شهادة ورسالة

اقام رئيس واعضاء مجلس بلدية ببنين -العبدة ومجلس رعية سيدة البشارة في العبدة افطارا رمضانيا على شرف البطريرك يوحنا العاشر يازجي الذي رافقه المتروبوليت باسيليوس منصور والوفد الكنسي المرافق، وذلك في قاعة لاسيتدال بحضور الشيخ خلدون عريمط، ممثلا مفتي الجمهورية الشسخ عبد اللطيف دريان، النواب هادي حبيش، وليد البعريني، طارق المرعبي، وهبي قاطيشا، محمد سليمان،العميد وليم مجلي ممثلا النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس،الوزير السابق يعقوب الصراف،النواب السابقين وجيه البعريني، نضال طعمة، رياض رحال، مصطفى هاشم، جمال اسماعيل، نقيب محامي الشمال محمد المراد، محافظ عكار المحامي عماد اللبكي، القاضي باسم نصر، اللواء الياس شامية، ممثلا قائد الجيش العماد حوزيف عون، اللواء الركن ميلاد اسحق المفتش العام، مدير مديرية امن الدولة في عكار العقيد ريمون ابو معشر، رئيس شعبة مكافحة الارهاب في الشمال العقيد خالد سبسبي، رئيس مكتب مخابرات الجيش في عكار العقيد ميلاد طعمة، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكارالشيخ مالك جديدة،الشيخ وليد اسماعيل، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد،امين عام الجماعة الاسلامية في لبنان عزام الايوبي، خالد طه ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ،الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير، عضو المجلس السياسي للتيار الوطني الحر جيمي جبور، منفذ عام عكار في الحزب القومي ساسين يوسف، وشخصيات حزبية ورجال دين مسلمين ومسيحيين ورؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وجمعيات كشفية.

بعد النشيد الوطني اللبناني كلمة تعريف وترحيب للزميل منذر المرعبي ثم عرض فيلم قصير لمقطع من فيلم الرسالة.

وكانت كلمة للبطريرك يوحنا العاشر يازجي استهلها بشكر رئيس بلدية ببنين العبدة الدكتور كفاع الكسار على مبادرته الطيبة والغالية جدا ورعية العبدة على اقامتهما لهذا الافطار المبارك في هذا الشهر الكريم اعاده الله على الجميع بالخير.

وقال: "لسان حالي وان بينكم تعبير عما نقرأ في الكتاب المقدس(ما احلى وما اجمل ان يجتمع الاخوة معا) فها نحن سوية على مائدة محبة نبرهن فيها للناس اجمع اننا عائلة واحدة وهذا ما علمنا اياه الانجيل الشريف ان الله محبة.

اتوجه اليكم ايها الاحبة جميعا،ابناء ببنين العبدة، بالدعاء والبركة بشهر كريم سهر رمضان شهر الخير والفضيلة، فالصيام مسيرة يسعى فيها الانسان ليلتصق بكل صلاح ليقرب من الرب سبحانه وتعالى ولكي يشهد على كل حق.

واننا نؤكد على اننا عائلة واحدة وهذا ما شهدناه وخبرناه خلال مراحل زيارتنا السلامية الى عكار. واننا نشهد لاهل عكار هذه الطيبة التي تجمعنا مع بعضنا البعض".

وتابع : "ما تفضلتم بقوله ايها الاحباء، من سبقوني في الكلام، يشهد على محبتكم لسيدنا باسيليوس منصور، وهذه المحبة ما كانت تقوم لو لم يكن القول مرتبطا بالفعل.
سيدنا منصور هو ملاك ابرشية عكار الساهر لكي يقدم لكل انسان في هذه المنطقة وفي لبنان، فهو مدرية بالعطاء، وما التعاون بين ابنائنا جميعا في ببنين - العبدة مسلمين ومسيحيين مع البلدية، الا شهادة ورسالة الى ابنائنا في البلد والخارج، تعالوا وانظروا اننا اخوة نعيش معا".

اضاف : "انني في شهر رمضان ونحن نعيد الفصح المجيد لقيامة السيد ودحره للموت وانتصاره على الجحيم وعلى الرزيلة والظلمة، هذا كله دليل كي يتذكر الانسان ان عليه ان يقوم من جورة اهوائه وسقطاته وظلماته، وان يحيا بموجب الوصية الالهية وان يكون رسالة واضحة بالمحبة لاخيه الانسان.

فيا احبة ما يجري في المنطقة من قلاقل ومن محاولات هنا وهناك وحروب وما يحصل من تدير وخطف وتعد على كرامة الانسان، نذكر بكل المخطوفين المتألمين والأسرى وارواح الشهداء ،وانتم في ببنين قدمت الكثير من ابنائكم على مذبح الوطن، واذكر ايضا بمحبتكم مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المخطوفين دون اي اشارة عن مصيرهما.

اضاف: "الكلام عن التطرف وعن الدين وان الدين يمكن ان يكون عنصر تفريق بين الاخ واخيه،امر مرفوض كليا".

وختم يازجي : "سأحمل معي ايها الاحبة في قلبي ذكريات لن تنسى نقشت في قلبي احملها رسالة طيب من عكار من كل قراها الى حيثما نكون، ادعو لكم جميعا في هذه الايام الكريمة بكل بركة وان يغدق الله علينا جميعا ببركاته وعطاياه السماوية والارضية وان يزيدكم نعما.

ختاما قدم البطريرك يازجي هدية لرئيس بلدية ببنين العبدة الدكتور كفاح الكسار عربون حب وتقدير