يؤكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، كما ينقل عنه زواره، , وفق صحيفة "الجمهورية" انه مرتاح جداً الى سلامة الوضع المالي ومناعة الليرة اللبنانية، وواثق في القدرة على التعامل مع التحديات الصعبة التي تفرضها هذه المرحلة، مشدداً على "انّ الواقع النقدي مَمسوك ولا خوف من حصول انهيار مالي".
ويعتبر سلامة "انّ هناك تخويفاً غير مبرر للناس"، لافتاً الى "انّ لبنان "بَعدو فايش" وليس مهدداً بالغرق على حد ما يروّج البعض"، ومؤكداً انّ شيئاً لا يمكنه ان يؤثر على استقرار الليرة، استناداً الى الحقائق المالية التي يملكها.
ويوضح سلامة انه "مطمئن الى القدرة على تأمين الاستقرار المالي لسنة واثنتين وأكثر، والاستمرار في تمويل ما يجب تمويله من مصاريف أساسية للدولة، لكن في المقابل المطلوب من الدولة "إنّو تحِط كتف معي"، وأن تبادر الى وضع الحلول والسياسات التي تسمح بتحقيق النمو الاقتصادي"، مشيراً الى "انّ المشكلة الاساسية تكمن في الافتقار الى رؤية اقتصادية شاملة ومتكاملة، الامر الذي يزيد من حجم الاعباء الملقاة على عاتق المصرف المركزي".
ويشدّد سلامة على "انّ العلاج الجذري للأزمة الاقتصادية يجب ان يرتكز على قاعدتين أساسيتين هما زيادة النمو الاقتصادي واعتماد خطة جدية لاحتواء الدين العام"، منبّهاً الى "انّ الاستمرار في الاستدانة لا يصنع النمو".
ودعا، الى "إيجاد بيئة ملائمة لاستقطاب الاستثمارات لأنّ الاستثمار هو الذي يخفف البطالة ويطلق دينامية في الاقتصاد".
ويتوقف سلامة عند ملف الإسكان، موضحاً "انهم يطلبون من مصرف لبنان أن يموّله ويديره"، متسائلاً باستهجان: "ما شأننا في الإدارة على هذا الصعيد؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News