دعت ميشال باشيليت رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لبنان إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في ادعاءات التعذيب والمعاملة غير المشروعة، بعد وفاة محتجز داخل سجن لبناني.
وذكرت باشيليت، أن وفاة المحتجز اللبناني حسن توقيف ضيقة (44 عاما) في 11 أيار الماضي، حصلت رغم تدخلات مارستها هيئات متنوعة من الأمم المتحدة، وبينها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إثر ادعاءات تفيد بتعذيبه داخل السجن، وحرمانه من الحقوق القانونية الواجبة والطبية اللازمة، عقب اعتقاله في تشرين الثاني 2018.
ودعت باشيليت السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق شامل شفاف ومستقل في وفاة ضيقة، معتبرة أن وفاته المأساوية تسلط الضوء على أوجه القصور الخطيرة في الأنظمة القانونية في سجون لبنان.
واعتقلت قوى الأمن ضيقة في 3 تشرين الثاني الماضي بتهم تتعلق بالمخدرات، وبحسب بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد تعرض ضيقة للضرب المبرح بما في ذلك على أعضائه التناسلية وللصدمات الكهربائية وأجبر على التعري، ثم أرغم على توقيع اعتراف ومنع عنه الاتصال.
وبعث 3 خبراء مستقلون من الأمم المتحدة رسالة إلى الحكومة اللبنانية أعربوا فيها عن قلقهم إزاء السجن التعسفي المزعوم الذي يتعرض له ضيقة وسوء معاملته منذ توقيفه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News