المحلية

placeholder

LD
الثلاثاء 14 أيار 2019 - 17:36 LD
placeholder

LD

المستقبل: نخشى أن يتكرر الهروب من الاصلاحات

المستقبل: نخشى أن يتكرر الهروب من الاصلاحات

استهلت كتلة المستقبل اجتماعها ظهر اليوم في بيت الوسط برئاسة النائب بهية الحريري، بالوقوف دقيقة صمت تحية لروح الراحل الكبير البطريرك مار نصر الله بطرس صفير.

وتوجهت للمناسبة بأحر التعازي من اللبنانيين عموماً والبطريركية المارونية خصوصاً، ودعت الى اوسع مشاركة وطنية في وداع فقيد الوطن يوم الخميس المقبل.

الكتلة تابعت ايضاً، مجريات الجلسات المخصصة لمناقشة البيان الوزاري، وعبرت عن "ارتياحها لما بلغته من تقدم حتى الان، وللاجواء السياسية التي تحيطها والتي تعكس اجمالاً روح التوافق المطلوب لانجاز موازنة ترقى لمستوى التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تواجه البلاد. والتي يحرص الرئيس سعد الحريري على تحقيقها ضمن أولويات المصلحة الوطنية".

وأكدت بأنّ "عناوين النقاش حول الملفات الاقتصادية والمالية والادارية، تذكرنا بالجهود التي بذلها الرئيس الشهيد رفيق الحريري حين أراد التصدي لمشكلاتها أواخر التسعينات والتي لخصها في الكتيب الذي أصدره تحت عنوان "الحكم والمسؤولية"، وفيه قراءة معمقة لارقام الانفاق في الدولة ومكامن الهدر المشكو من تراكمها منذ عشرين عاماً، والتي لو سُهِّل له معالجتها لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم".

ولفتت، الى أن "الرئيس الحريري حمل، رحمه الله، رؤيته لمعالجة الازمة المالية والاقتصادية الى مؤتمر باريس، وفي جعبته سلة من الاصلاحات الادارية والاقتصادية، ونجح في ترجمة الرؤية بالحصول على الدعم العربي والدولي، الذي ذهب ادراج الرياح جراء المناكفات والعراقيل السياسية المحلية، وضحية الهروب المتواصل من الإصلاحات ومن معالجة التضخم المتنامي في القطاع العام وتعطيل مشاريع الاصلاح الاداري".

وأضافت:"نخشى ما نخشاه في الظرف الراهن، ان تتكرر تجارب الهروب من الاصلاحات التي تعهدت بها الحكومة اللبنانية امام مؤتمر سيدر، وان تتقدم المزايدات على المصلحة الوطنية وعلى المصالح الشعبية الحقيقية لكافة القطاعات والفئات".

وشددت الكتلة على "اهمية الحوار الجاري على طاولة مجلس الوزراء"، داعية الى "مقاربة ارقام الموازنة من منطلق المصلحة الوطنية وحماية الاقتصاد الوطني من منزلقات البحث عن مكاسب سياسية آنية، والرهان يبقى في هذا السبيل على وعي كافة الشركاء في الوطن بحجم التحديات والوسائل المطلوبة للتصدي لها".

وتوقفت الكتلة عند عملية التخريب التي استهدفت اربعة سفن قبالة المياه الاقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة والقصف الذي طال منشآت نفطية قرب الرياض ورأت فيها اجراء خطيراً لا يهدد سلامة وسيادة دول في الخليج العربي فحسب، بل الاستقرار الاقليمي من قبل جهات تمعن في مخالفة القانون الدولي.

وشددت على أن "أية اساءة توجه الى المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي، هي اساءة مباشرة لمصالح لبنان واقتصاده وسياحته ولموارد رزق عشرات آلاف اللبنانيين العاملين في تلك الدول"، مشيرة الى أنه "آن الاوان لوقف الاستخفاف بتلك المصالح، والتنكر لأوجه المساعده والدعم التي قدمتها دول الخليج العربي للبنان وشعبه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة