شاركت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في مؤتمر ستوكهولم في السويد، الذي ينظمه معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، بعنوان: "من الاستجابة للأزمات إلى بناء السلام: تحقيق التآزر"، حيث رأت أن لبنان "يمكن ان يمثل نموذجا لعنوان المؤتمر، كونه عانى كل انواع الازمات، من الحرب الاهلية مرورا بحروب الاخرين على ارضه والصراعات، واليوم نتيجة الازمة السورية التي ادت الى تدافع اعداد كبيرة من النازحين السوريين".
ولفتت الى انه "امام كل تلك الازمات والمحن التي واجهها لبنان، ولا يزال، كان المجتمع الدولي المانح حاضرا بقوة سعيا لانقاذه ومساعدته. واستفاد لبنان هنا من علاقاته الدولية الجيدة مع العديد من الدول المانحة، ما عزز وضعه في التحضير لمؤتمرات دولية عدة".
واوضحت الحسن:" ان أكثر ما يهم المانح هو التأكد من ان الاموال التي يقرر رصدها للمتلقي تصل كلها الى الجهة التي يجب ان تستفيد من الدعم، وان تحقق المبالغ المرصودة الفاعلية المرجو منها".
ورأت "ان هناك حاجة قصوى لبناء عامل الثقة بين الجهات المانحة والحكومات المركزية وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية من اجل تمكينها من اداء خدماتها بصفة مستمرة وبشفافية وفاعلية".
واعتبرت انه "من الضروري العمل على حل كل هذه العراقيل والتوصل الى تحديد التأثير الاجتماعي والاقتصادي للانفاق المطلوب، وان يكون هذا الامر بمثابة تقويم من اجل تحسين وضع الحكومات المركزية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News