أشار الوزير السابق ألان حكيم إلى أن "قضية التوتر العالي في المنصورية ليست سياسية ولا حزبية. بل إنسانية بيئية وصحية"، مضيفا "أهالي المنطقة يشعرون انهم بخطر".
حكيم، وفي حديث الى "صوت لبنان 100.5"، أكّد أن "الدراسات أثبتت خطورة مد خطوط التوتر العالي هوائيا وحزب الكتائب طرح إنشاء لجنة خبراء من الجامعة اليسوعية والجامعة الأميركية في بيروت يقدمون تقريرا عن التوتر العالي للجزم في هذه القضية"، مذكرا أن "الكتائب اقترحت قانون مد خطوط التوتر العالي تحت الارض سنة 2012".
وأوضح أن "الدولة ترتكز اليوم الى تقارير تعود الى التسعينيات من القرن الماضي، وتتجه الى تقارير ايجابية"، مشددا على أن كل الدراسات "تشير إلى إمكان ان تؤدي الى انتشار أمراض تتعلق بالخط العالي".
ورأى الوزير السابق أن "الموضوع هو تخلي تام لأهالي المنصورية، وهذا لا يعني فقط هذه المنطقة انما كل لبنان، فالمناطق موبوءة من هذه المشكلة وينقصنا الوعي والتضامن والدعم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News