المحلية

placeholder

الجمهورية
الثلاثاء 21 أيار 2019 - 08:11 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

زيارة ساترفيلد وتقدم على مستوى الترسيم البحري

زيارة ساترفيلد وتقدم على مستوى الترسيم البحري

أشارت صحيفة "الجمهورية"، الى أن مساعد وزير الخارجية دايفيد ساترفيلد عاد من اسرائيل امس، والتقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري واطّلع منه على ما حمله من إسرائيل حيال مهمته المتعلقة بموضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وعكست أجواء عين التينة ليونة في المحادثات، واكتفى المكتب الاعلامي لرئيس المجلس بالاشارة، الى أنّ "هناك تقدماً في المساعي التي يقوم بها ساترفيلد ولكنها لم تنته".

وبحسب مصادر مواكبة لهذا الملف، فإنّ ساترفيلد يُراكم الايجابيات حول الحدود، والجانب الاسرائيلي وضع عدة ملاحظات على الورقة اللبنانية، ينطوي بعضها على ليونة وبعضها الآخر يتطلب إيضاحات وهو ما سيدفع ساترفيلد الى العودة مجدداً الى اسرائيل.

وجددت المصادر التأكيد على انّ موقف لبنان بالآتي:

أولاً، التلازم والتزامن بين الترسيم في البر والبحر.

ثانياً، التنفيذ في وقت واحد من دون وضع سقف زمني.

ثالثاً، ما يهمّ لبنان هو التطبيق لا ان تبقى الامور على الورق فقط.

وأكدت مصادر عين التينة انّ رئيس المجلس يحمل هذا الملف منذ اكثر من 5 سنوات، والموقف لم يتبدّل، بحيث قلنا من البداية اننا مع الحوار برعاية الامم المتحدة، وفي حضور الولايات المتحدة الاميركية كوسيط نزيه يساعد على بلورة حلول.

ورداً على سؤال عمّا بدل الموقف الاميركي، قالت المصادر: الموقف الاميركي تبدّل منذ زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو الى بيروت، حيث أعلن صراحة آنذاك انّ واشنطن تنوي تقديم المساعدة الجدية لحل هذا الملف بين لبنان واسرائيل.

وبحسب معلومات رسمية عمّمتها السراي الحكومي بعد لقاء الحريري بساترفيلد، فإنّ البحث تناول آخر المستجدات المحلية والاقليمية والمواضيع التي نوقشت الاسبوع الماضي من دون الدخول في اية تفاصيل أخرى. كذلك التقى ساترفيلد وزير الخارجية جبران باسيل من دون ان يدلي بتصريح.

وليلاً، قالت مصادر رسمية لـصحيفة "الجمهورية"، انّ ساترفيلد حمل الى المسؤولين اللبنانيين بعض المؤشرات الإيجابية التي يمكن البناء عليها لاحقاً، وانّ تقدماً قد تحقق على مستوى الترسيم البحري وإمكان القبول بدور للامم المتحدة إذا شارك الأميركيون في اجتماعات الناقورة، فتتحول بذلك من ثلاثية الى رباعية.

وبحسب المعلومات، فإنّ ساترفيلد اشار الى انّ بعض العقد ما زالت تحتاج الى حلحلة، وانه سيعود الى اسرائيل في وقت قريب بعد ان يقوم بجولة اوروبية.

وامّا أبرز العقد فتتمثّل باعتراض اسرائيل على دور للأمم المتحدة التي لا تتمتع بصلاحية ادارة عملية الترسيم.

وتشير المعلومات، الى انّ ساترفيلد تبلّغ تشكيكاً إسرائيلياً بنوايا حزب الله لجهة الربط المحتمل بين اي حل مطروح ومصير مناطق لا تزال الخلافات بشأن هويتها اللبنانية غير محسومة، كما هي حال مزارع شبعا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة