هل تكون الجلسة الأخيرة؟

يعقد مجلس الوزراء جلسة في السرايا الحكومية لإستكمال دراسة الموازنة برئاسة الرئيس سعد الحريري.

وشدد وزير الصناعة وائل أبو فاعور قبيل الجلسة، على أنّ "النسخة التي وزعت ليل امس لمشروع الموازنة نهائية والـ٢٠ ملف اقتصادي المعدين بين وزارتي الاقتصاد والصناعة يناقشون اليوم ويتوقع ان يكون مردودهم بنحو ٧٠ مليون دولار".

ولفت وزير الإعلام جمال الجراح ردًا على سؤال إن كان سيتم اقرار الموازنة في جلسة قد تعقد في بعبدا، الى أن "القرار سيتخذ اليوم"، مشيراً الى أن "صياغة رفع تكلفة عمل الاجانب ستضم الى الموازنة اليوم".

بدوره، اعتبر وزير العمل كميل ابو سليمان أن "هناك عملاً جديّاً ولكن هناك بعض الاصلاحات البنيوية لم تتم ويجب ان تزيد ايرادات الاتصالات والمرفأ"، لافتاً الى ان "التهريب الجمركي يحتاج الى اجراءات اكثر ولدينا بعد ورشة عمل اصلاحات بنيوية بعضها يضم الى الموازنة".

من جهته، أشار وزير الدفاع الياس بو صعب الى أن "الأمور تختلط لدى البعض وما زلنا نناقش اذا كان للتدبير الرقم ٣ علاقة بالموازنة أم لا، واذا كان للمادة علاقة بموازنة ٢٠١٩ او ٢٠٢٠"، متمنياً أن "ننجز الموازنة اليوم ولكن ذلك ليس شرطاً لأن بعض المواد ما زالت تحتاج النقاش".

بدوره، شدد الوزير سليم جريصاتي، على أن "اقرار الموازنة سيتم في جلسة تعقد ببعبدا وتحديد موعدها مرهون بمسار النقاش في حال الانتهاء منها اليوم".

الوزير عادل افيوني أشار بدوره، الى أنه "ربما تنعقد جلسة في بعبدا الخميس لاقرار الموازنة".

بدورها، الوزيرة مي شدياق لفتت الى "أننا لم نعرف كم ستكون عائدات المرفأ والمطار".