نظمت لجنة أهالي وسكان البلدات المجاورة لمنطقة بسري في جزين والشوف واقليم الخروب، ومنظمات المجتمع المدني، إعتصاما جديدا على جسر بسري، تحت شعار "نحنا سد بوج السد"، أعلن خلاله المشاركون المنطقة، محمية طبيعية عبر رفع لافتة كتب عليها "محمية مرج بسري ترحب بكم"، إضافة إلى لافتات منها "أنقذوا مرج بسري" و"بيروت لا تريد مياها مسرطنة".
شارك في الاعتصام، الذي يأتي في إطار التحركات المتتالية رفضا لإقامة سد بسري، ولمناسبة زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى قضاء جزين، الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، ومجموعة كبيرة من الناشطين البيئيين، وممثلون عن جمعيات حماية البيئة، وأهالي المنطقة والجوار.
وأشار سعد في كلمة إلى أن "الخبراء قالوا إن هناك بدائل لتأمين المياه لبيروت وجبل لبنان، وهي بدائل أوفر، وأنتم تضعون مئات الملايين من الدولارات من أجل مشروع له بدائل أنتم تقولون إننا في بلد مديون ويعاني من مديونية عالية، و40 % من موازنته تذهب لخدمة الدين العام، فلتأتوا وتناقشوا الناس"، متسائلا "أين ذهبت مئات الملايين من الدولارات"؟.
وتابع:"منذ إبتداء هذا المشروع وانتم لا تتمتعون بالشفافية، وتسوقون للمشروع وتلزمونه بطرق غير معروفة، لقد سألنا عن هوية الجهة التي التزمت المشروع وعن شركائها الأجانب، لكن لم يجبني أحد، وهناك دعوى مقامة ضد المشروع من مجلس شورى الدولة".
وتحدث عدد من الناشطين المشاركين، عن "أهمية الحفاظ على آثار وأشجار منطقة بسري، وعلى ضرورة تحويلها إلى محمية طبيعية، وأكدت الكلمات على الاستمرار بالاعتصام لحماية 15 ضيعة في الشوف وجزين من التهجير، ولحماية بيروت وجبل لبنان من شرب مياه مسرطنة من القرعون، ولحماية 6 مليون متر مربع من الصنوبر والسنديان وأراضي الليمون والزيتون على انواعها، إضافة إلى حماية أكثر من 50 موقعا أثريا في المنطقة".
وأكد المعتصمون الذين حضروا من مناطق عديدة، أنهم لن "يسمحوا ببناء هذا السد، ولن يسمحوا لبساتين صيدا وجزين والجوار بأن تعطش، كما أعلنوا أنهم سيبقون يدا بيد من أجل منع هذه المجزرة بحق المنطقة.
كما دعت الكلمات، السياسيين، إلى التحرر من الطائفية والمشاريع الفاسدة، والصفقات المشبوهة، كما دعتهم إلى وقفة تجاه ضميرهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News