أفادت وسائل اعلام "جنوبيّة"، عن مقتل المواطن م.ع.ا، في حادث اطلاق نار وقع فجر اليوم الاثنين في منطقة السعديات.
وقالت صفحة "مرجعيون"، أنّه "حوالي الرابعة فجراً، القى شابان كانا يستقلان دراجة نارية، قنبلة صوتية على مصلّى السعديات التابع لحزب الله، فردّ حرس المصلى بإطلاق النار باتجاه الدراجة".
وأشارت، الى أنّ "الشاب م. أصيب برصاصة في رقبته واخرى في بطنه، حيث كان يمرّ صدفة في المنطقة بسيارة جيب، ونقل الى المستشفى لكنه ما لبث ان فارق الحياة".
عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، استنكر في تصريح، "الحادث الأمني في منطقة السعديات - الدامور، والذي تخلله إطلاق نار متبادل أدى إلى استشهاد مواطن بريء صودف مروره في المنطقة".
وقال:"إن السلاح المتفلت الذي حذرنا منه مرارا لا يزال يعرض أمن الناس والمنطقة للخطر والتفجير".
وتابع:"ان الحزب التقدمي الاشتراكي يجدد دعوة المعنيين إلى التهدئة، وتخفيف الاحتقان ومظاهر الاستفزاز، ويدعو القوى الأمنية للضرب بيد من حديد ومعاقبة كل مخل بالأمن او معكر لأجواء السلم الاهلي لأي جهة انتمى، إذ لا يجوز أن تبقى هذه المنطقة وبشكل متكرر مصدر توتر وصدامات وساحة مفتوحة لطابور المفتنين".
وشدد على "ضرورة رفع الغطاء عن كل مسيء ومرتكب، لكي تعود هذه المنطقة لطبيعتها الهادئة، وليسود مناخ الإلفة بين كل قاطنيها بعيدا عن الانقسامات السياسية".
من جهته، سأل النائب محمد الحجار في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "لماذا لا تعالج الاجهزة الامنية على تنوعها اسباب حوادث إطلاق النار في منطقة السعديات أحد مداخل الإقليم والتي نتج عنها اليوم مقتل مواطن؟".
وقال:"الفتنة نائمة لعن الله موقظها".
لماذا لا تعالج الاجهزة الامنية على تنوعها اسباب حوادث إطلاق النار في منطقة السعديات أحد مداخل الإقليم والتي نتج عنها اليوم مقتل مواطن؟
— Dr. Mohamad AlHajjar (@DrMohamadHajjar) May 27, 2019
الفتنة نائمة لعن الله موقظها.