دعا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، "عملا بسنة استهلال اوائل الشهور القمرية، المؤمنين إلى استهلال شهر شوال لهذا العام غروب يوم الثلاثاء 29 رمضان 1440 هـ الموافق 4/6/2019م".
وقال في بيان: "على كل من يشاهد الهلال الحضور إلى مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى (طريق المطار) للإدلاء بشهادته أمام أصحاب السماحة والفضيلة علماء الدين حيث سيترأس سماحة الإمام قبلان اجتماعا علمائيا في مقر المجلس عند الساعة 8.30 من مساء يوم الثلاثاء، يستقبل فيه الشهود من مختلف المناطق اللبنانية ويوثق شهاداتهم ويتلقى اتصالات المستهلين لهلال شهر شوال من مختلف الدول والمناطق خارج لبنان".
واضاف: "وتتلقى دوائر المجلس الاتصالات من داخل لبنان والخارج على الأرقام التالية: 457600/01-457800/01-456703/01-456702/01-456701/01".
واعتذر "الشيخ قبلان عن تقبل التهاني بحلول عيد الفطر السعيد نظرا الى الظروف الحرجة التي تعيشها المنطقة".
من جهة اخرى، ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين، في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، وقال: "بعدما أصبحت الموازنة في عهدة المجلس النيابي، فإننا نأمل من أعضائه جميعا أن يتحملوا المسؤولية التي حملهم إياها الشعب اللبناني، لكونهم وكلاء عنه، وأن يمارسوا دورهم التشريعي والرقابي، لا بوصفهم أعضاء في هذه الكتلة النيابية أو تلك، بل بصفتهم ممثلين للشعب".
وعن القمة العربية التي انعقدت بعنوان مواجهة ما يسمى "الخطر الإيراني"، إننا في هذا المجال، في الوقت الذي نرفض أي تهديد يمس أي بلد عربي وإسلامي، فإننا نعيد التأكيد على أن الحل لن يكون في تصعيد المواقف بقدر ما يكون بمزيد من الحوار والانفتاح على إيران في مواجهة العدو الإسرائيلي".
ونوه فضل الله "بأهمية الدعوة التي أطلقتها الجمهورية الإسلامية للدول العربية لفتح باب الحوار معها لإيجاد صيغة تضمن إنهاء التوتر فيما بينها وبينهم، لتأمين استقرار هذه المنطقة ومنع استنزافها من الدول الكبرى التي يهمها إبقاء التوتر قائما".
وختم فضل الله: "بناء على المبنى الفقهي لسماحة السيد، وبعد مراجعة للمراصد العلمية والحسابات الفلكية الدقيقة، سيكون، وبعون الله تعالى، يوم الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، سائلين المولى أن يعيده عليكم بالخير والبركة، وأن تنعم بلادنا بالأمن والسلام والطمأنينة والوحدة، إنه مجيب الدعاء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News